اشتكى عدد من أصحاب المحلات الواقعة في نطاق السوق المركزي للأنعام جنوب جدة من انتشار الأمراض والعدوى كالأنفلونزا والسموم الفطرية وغيرها من الأمراض، التي قد تتطور بشكل سريع، والتي قد تصل بمن تصيبه إلى حد الوفاة، وقالوا إن المخاوف تزداد في ظل الغموض الذي يحيط بفيروس «كورونا». تجاهل الأمانة سعيد عبدالرحمن قال في ظل تجاهل الأمانة للجانب الصحي داخل السوق وعدم التزامها بعملها على أكمل وجه، قامت بوضع أقفاص تُستخدم كمحاجر للحيوانات والطيور المريضة، والتي تتم مصادرتها من داخل وخارج السوق ومن ثم تركها حتى تموت دون الاهتمام بها وإتلافها بعيدًا البشر والحيوانات السليمة. وقال مصطفى الغامدي تضررنا كثيرا من وجود هذه المحاجر داخل السوق، والتي تستخدمها الأمانة في حال مصادرة بعض الطيور المريضة من السوق ووضعها داخل هذه الأقفاص، ومن ثم تركها دون طعام أو شراب.. حيث نقوم نحن بإطعامها من باب الرفق بالحيوان ولتجنب الأضرار، التي تلي نفوقها.. حيث إن الضرر يكمن في انتقال الأمراض والعدوى إلينا وإلى طيورنا بسبب قرب هذه المحاجر من المحلات.. بالإضافة إلى أنه يوجد داخل هذه المحاجر وأمامها بعض الطيور التي نفقت وتحللت مُطلقةً الروائح والديدان في أنحاء السوق، مما يصيب المواطنين والحيوانات بأمراض كثيرة. النظافة والرعاية وأضاف قائلًا إن تأخر عمليات التنظيف والرعاية ورش المبيدات من قبل الأمانة أصبح يهددنا بالأمراض والخسائر. كما أكد في حديثه أنهم قد تواصلو مع الأمانة لوضع حل لهذه المشكلة، ولكن الأمانة تقوم بقطع الوعود في كل مرة دون الوفاء بها.. وقال محمود علي اضطررت إلى زيارة المستشفى أكثر من مرة في حالات لأمراض مختلفة كان من بينها التهاب الرئة والحساسية المفرطة، والتي كان سببها استنشاقنا للهواء الملوث داخل السوق والناتج عن تحلل الحيوانات النافقة. لا تعليق المدينة تواصلت مع المتحدث الإعلامي لأمانة جدة عبدالعزيز الغامدي، والذي اعتذر عن التجاوب بحجة الإجازة. كما تواصلت مع المتحدث الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، والذي أبدى تعجبه واستغرابه من وجود مثل هذه المحاجر، وقال إنه من الخطأ جمع الحيوانات وتركها دون طعام أو شراب حتى نفوقها. مؤكدًا أنه لا بد أن يتم التخلص منها بعيدًا وبصورة سليمة لتجنب الأمراض والكوارث البيئية. المزيد من الصور :