قال مصطفى الماريني، كاتب ومحلل سياسي مغربي: إن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي جاءت من أجل مشاركة الدول الأفريقية مشاريع تنموية واستراتيجية، للنهوض بالقارة، حيث ذكر ملك المغرب، محمد السادس بن الحسن، بعض المشاريع التي تشرف عليها المغرب مثل أنبوب الغاز الذي يصل أفريقيا بأوروبا. وأضاف الماريني، خلال لقاء على شاشة "الغد"، أن ملك المغرب وضح أن عودته إلى الاتحاد من أجل معالجة الأعطاب التي تعتريه، نتيجة وجود كيان وهمي "البوليساريو" ليس له سيادة بداخله، موضحا أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية هو مطروح أمام الأمم المتحدة، ولا يمكن تغيير هذا المسار، لكن يمكن للاتحاد الأفريقي أن يساهم في الحل، والأمم المتحدة لم تجمد الملف كما هو مزعم، بل هي تحاول التوافق مع كافة أطراف القضية. ولفت إلى قدرة المغرب التعاون مع الدول الـ32 التي وافقت على عودتها، خاصة أنهم يشكلون ثلثي الاتحاد الأفريقي، للتعليق على المادة 32 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي بتعديل هذا القانون الذي يعترف بمنظمة "البوليساريو" داخل الاتحاد.