38 شاعراً شعبياً في ضيافة «الشارقة»

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف الدورة الـ13 من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، التي تنطلق الأحد المقبل، تحت شعار «القصيدة الشعبية، وجدان أمة»، 38 شاعراً من مختلف البلدان العربية، وتحتفي بثلاثة من «الرواد» الذين أثروا الساحة الشعرية الشعبية، وهم: محمد هاشم الشريف، وعلي بن بخيت العميمي، وكلثم عبدالله السالم. مشاركون من 15 دولة يبلغ عدد المشاركين 38 شاعراً وشاعرة، وثمانية نقاد وباحثين من 15 دولة، هي: الإمارات، السعودية، سلطنة عُمان، مصر، البحرين، العراق، موريتانيا، الكويت، تونس، السودان، الأردن، اليمن، قطر، سورية، وضيف شرف المهرجان الشاعر العُماني سالم بخيت. وقال مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، محمد القصير: «يُعد المهرجان مثالاً على الجهد الثقافي الذي يسعى ويعمل جاهداً للحفاظ على التراث الشعبي، ويتيح الفرصة لتلاقي شعراء الشعر الشعبي ومبدعيه من مختلف أقطار الوطن العربي عموماً والإمارات ودول الخليج خصوصاً»، وأضاف خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس، في مقر الدائرة، للكشف عن تفاصيل المهرجان الذي يستمر حتى 11 الجاري، أن فعاليات المهرجان تتضمن العديد مِن الأمسيات الشعرية والأصبوحات الشعرية، بالإضافة إلى ندوات فكرية ثقافية. من جانبه، قال مدير مركز الشعر الشعبي، الشاعر راشد شرار، إن «المهرجان يعد أحد المهرجانات المهمة التي ترصد التطور الدائم للشعر الشعبي من جيل لجيل، وتحافظ على التراث الشعبي الموروث، ومن أكبر المهرجانات العربية المتخصصة في هذا اللون الأدبي، كما يشكل فرصة للقاء المبدعين وتناول القضايا المتعلقة بهذا الجنس الأدبي الذي يشكل ذاكرة حية في الإمارات والخليج العربي والوطن العربي، بما تحتويه نصوصه من حنين للأرض وتعلق بالجذور والهوية». وتابع شرار: «أحلم وأطمح إلى استضافة شعراء هنود، يكتبون الشعر الشعبي العربي، في المهرجان في يوم ما، وهذه الفكرة تخضع إلى بحث دقيق وسعي جاد، ونتمنى أن ترى النور قريباً». ويتسم المهرجان هذا العام بملامح من التجديد، حسب شرار، ومن أهمها المساحة الجغرافية التي ستمتد إليها فعالياته، التي تتضمن سبع أمسيات شعرية، وثلاث أصبوحات، وندوتين فكريتين، حيث تتوزع الفعاليات على أماكن عدة، مثل قصر الثقافة بالشارقة، الجامعة القاسمية، جامعة الإمارات بالعين، المجلس الأعلى للأسرة، المنطقة الوسطى بالبطائح، وادي الحلو، وخورفكان.

مشاركة :