دبي (الاتحاد) كشف تقرير لـ«إرنست ويونج» (EY) أن أسواق الضيافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت أداءً سلبياً في عام 2016 مقارنةً بعام 2015، ومعاناة غالبية الأسواق من انخفاضٍ في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي، ما جعل 2016 عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة إلى قطاع الضيافة. وشهد سوق الضيافة في الإمارات تراجعاً في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة، إلا أنها استفادت من معدلات إشغال قوية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، حيث لم تصل نسب الإشغال في أي من تلك المدن إلى أقل من 70% في 2016. ويرجع انخفاض الإيرادات إلى انخفاض عدد السياح المسافرين إلى دبي بسبب انخفاض قيمة اليورو والروبل الروسي. رغم ذلك، ساعد ازدياد سفر السياح الصينيين إلى تحسن سوق الضيافة في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2016. وشهدت أبوظبي انخفاضاً في معدلات الإشغال بنقطة مئوية واحدة مقارنة بعام 2015، إذ بلغت 77% في عام 2016. وانخفض متوسط سعر الغرفة بنسبة 15.1% من 147 دولاراً في 2015 إلى 125 دولاراً في 2016. وشهدت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة أيضاً انخفاضاً من 116 إلى 97 دولاراً في 2016، بتراجع نسبته 16.3%. ولم يطرأ على معدلات الإشغال في دبي أي تغيير مهم بين عامي 2015 و2016، وحافظت على مستوياتها عند 80%. رغم ذلك، انخفض متوسط سعر الغرفة 7.7% في عام 2016، وانخفضت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة من 216 دولاراً في 2015 إلى 200 دولار في 2016. وشهدت رأس الخيمة زيادة بلغت 7.2 نقطة مئوية في معدلات الإشغال، التي ارتفعت من 64.8% في 2015 إلى 72.1% في 2016. بينما شهد سعر الغرفة انخفاضاً طفيفاً من 166 دولاراً في 2015 إلى 162 دولاراً في 2016، بانخفاض 2.4%. وعموماً، تحسن قطاع الضيافة في رأس الخيمة في 2016 مع وصول متوسط إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة إلى 117 دولاراً في عام 2016، بزيادة مقدارها 8.8% مقارنةً مع 2015. ... المزيد
مشاركة :