حاتم فاروق (الاتحاد) قلصت الأسهم المحلية خسائرها، بفعل حالة الترقب والحذر التي سادت الأسواق المالية خلال جلسة تعاملات أمس، فيما ساهمت مبيعات الأسهم القيادية وفي مقدمتها أسهم «إعمار» و«أرابتك» و«دبي الإسلامي» و«اتصالات» في انخفاض المؤشرات في الوقت الذي لم تظهر فيه ارتفاعات أسهم الشركات غير المدرجة على المؤشر، وفي مقدمتها سهم «جي أف أتش» الذي استحوذ على نسبة 45% من إجمالي تداولات سوق دبي المالي. واستمر تراجع مستوى المعدل اليومي لسيولة الأسواق للجلسة الثالثة على التوالي، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون الإعلان عن النتائج المالية السنوية للشركات المدرجة بالقطاع البنكي، فيما كثف المتعاملون تداولاتهم على الأسهم ذات النزعة «المضاربية» في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، خصوصاً أسهم القطاع العقاري. ولم تتجاوز قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية خلال جلسة أمس، نحو 1.1 مليار درهم، بعدما تعاملوا على أكثر من 658 مليون سهم، بعدد صفقات بلغت 8920 صفقة. وقال أيمن حامد مدير عام شركة «المتكاملة» للأوراق المالية، إن السوق مازال في انتظار الإعلان عن النتائج المالية السنوية للشركات القيادية، منوهاً بأن المستثمرين فضلوا تحويل مراكزهم المالية من الأسهم ذات الأساسيات القوية إلى الأسهم الصغيرة التي أكدت أنها تستحق الاهتمام بعدما استحوذت خلال الجلسات الأخيرة على الحصة الأكبر من قيمة وكمية التداولات. وأوضح حامد أنه على الرغم من الارتفاعات القوية التي شهدتها أسعار الأسهم الصغيرة وفي مقدمتها سهم «جي أف أتش» إلا أن هذه الارتفاعات لم تظهر على إغلاقات مؤشرات الأسواق المالية المحلية نظراً لعدم وجود تلك الشركات على المؤشر، وفي المقابل أدى تراجع أسعار الأسهم القيادية المدرجة إلى إغلاق المؤشرات بالمنطقة الحمراء. ... المزيد
مشاركة :