حاتم فاروق (أبوظبي) تعرضت الأسهم القيادية المدرجة في الأسواق المالية المحلية، لضغوط بيع في نهاية جلسة تعاملات أمس، ساهمت في زيادتها عمليات جني الأرباح مع افتقاد المستثمرين لمحفزات وأخبار إيجابية، أدت إلى إغلاق المؤشرات المحلية بالمنطقة الحمراء، وسط استمرار انحسار السيولة المتدفقة من قبل الصناديق والمحافظ الاستثمارية المحلية والأجنبية. وسجلت تعاملات المستثمرين في سوقي أبوظبي ودبي الماليين، خلال جلسة أمس، نحو 373 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 250 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3577 صفقة. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، تعاملات جلسة أمس على تراجع بلغت نسبته 0.3% ليغلق عند مستوى 4532 نقطة، بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 27.7 مليون سهم، بقيمة تداولات بلغت 68.6 مليون درهم، من خلال إبرام 756 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 29 شركة مدرجة، ارتفع منها 8 أسهم، وتراجعت أسعار 12 سهما، فيما ظلت أسعار 9 أسهم عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي، على تراجع بلغت نسبته 0.36% ليغلق عند مستوى 3351 نقطة، بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 233 مليون سم، بقيمة تعاملات إجمالية بلغت 304.4 مليون درهم، من خلال إبرام 2821 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 33 شركة مدرجة بالسوق، ارتفاع منها 18 سهما، وتراجعت أسعار 13 سهما، فيما ظلت أسعار سهمين فقط عند الإغلاق السابق. وقال إياد البريقي مدير عام شركة الأنصاري للأوراق المالية، إن أداء الأسواق المالية المحلية مازال سلبياً على الرغم من عمليات التجميع التي شهدها عدد من الأسهم المنتقاة خلال الجلسات الماضية، ومنها على سبيل المثال سهم «الاتحاد العقارية» إلا أن تلك العمليات باءت بالفشل نتيجة لتعرض الأسهم القيادية لضغوط بيع تستهدف جني الأرباح. ... المزيد
مشاركة :