نقاد ومخرجون: التشدد الديني وقلة دور العرض وراء تراجع صناعة السينما

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب أمس الأول، مائدة مستديرة تحت عنوان «صناعة السينما: تحديات وتطلعات» بقاعة أمل دنقل، بحضور عدد من النقاد والمخرجين، أبرزهم الناقد عصام زكريا، والمخرج والناقد أحمد حسونة، والدكتور محمد عز العرب؛ والناقد حسام حافظ؛ والناقد محمد طارق؛ وأدار الندوة عزة سلطان. استعرض الحاضرون التحديات التى تواجه صناعة سينما،أبرزها تراجع حجم الأعمال المنتجة، وغياب الورق، وسرقة الأفلام مما يعرض المنتجين إلى خسائر وبالتالى يضر بالصناعة. من جانبه أكد الناقد السينمائى عصام زكريا، أن مصطلح صناعة السينما يعنى إنتاج أفلام للجماهير بهدف تحقيق المكاسب المادية بغض الطرف عن هذا المكسب المادى وموقف المثقفين والنقاد منه؛ حيث يعتبره عدد منهم شبهة ودليلا على تدنى مستوى العمل الفنى المقدم. وتابع خلال مداخلته بالندوة أن السينما المصرية بدأت كصناعة وهى تعانى منذ بدايتها، وكان من أهم هذه الأزمات، الأزمة الاقتصادية والتشدد الديني وقلة قاعات العرض، ونظرة المجتمع المصرى للسينما، وأنها المنتج الذى يهدف إلى تحقيق الربح السريع، بينما قال الناقد والمخرج أحمد حسونة إن تخفيض حجم الإنتاج السينمائى المصرى، له عدة أسباب لا بد من الوقوف عليها لدعم الصناعة بالأساس. وتابع: «إن صناعة السينما تحتاج إلى تطور كبير من جميع العناصر التى يتم استخدامها فى صناعة السينما». فيما أكد الناقد حسام حافظ، أن السينما الروائية لها جماهيرية أكبر من السينما التسجيلية رغم أنها لا تقل عنها أهمية، موضحا أن السبب وراء ذلك هو تدخل القطاع الخاص واهتمامه الكبير بالسينما الروائية. وقال الناقد محمد طارق إن أبرز التحديات التى تواجه صناعة السينما هو قلة دور العرض السينمائي فى بعض المحافظات؛ مضيفا أن بنى سويف على سبيل المثال لا توجد بها دار عرض، مشيرا إلى أن تورنت ومواقع الإنترنت كانت تشكل جزءا كبيرا من وعيه السينمائى. وتابع أن التورنت ومواقع الإنترنت أمر يضر بصناعة السينما.

مشاركة :