توحيد مواعيد اختبارات الثانوية.. مستحيل

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: أكد عدد من مديري المدارس الثانوية لـالراية أن توحيد اختبارات صفوف المرحلة الثانوية الثلاثة، بحيث تجرى في نفس اليوم والتوقيت صعب التحقيق، محدّدين ست صعوبات تحول دون ذلك، يأتي في مقدّمتها تعذر استيعاب أعداد الطلبة مع الالتزام بالطاقة الاستيعابية للجان المحدّدة بسياسة التقييم والتي يبلغ حدها الأعلى 22 أو 24 طالباً كحد أقصى. ورأى هؤلاء في تصريحات لـالراية أن إجراء اختبارات صفوف المرحلة الثانوية الثلاثة في نفس اليوم والتوقيت يشكّل عبئاً كبيراً على المدارس وعلى الوزارة نفسها، لافتين إلى أنه سيتطلب وجود أعدد أكبر من الملاحظين يصعب توفيرها. وذهبوا إلى أن توحيد توقيت الاختبار في نفس اليوم للصفوف الثلاثة صعب التحقيق، وأن زيادة عدد اللجان ستنتهي بوجود حالة من الفوضى داخل اللجان وستتسبّب في وجود حالات غش، موضّحين أن المدارس الجديدة يمكن أن تستوعب الأعداد، لافتين إلى أن المدارس القديمة ستواجه مشكلة استيعاب أعداد جميع الطلاب، خاصة في ظل أداء طلبة المنازل أو المدارس الخاصة اختباراتهم بتلك المدارس. وقالوا: إن توحيد أيام الاختبار ممكن إذا تم على فترتين بحيث يبدأ طلبة الصفين العاشر والحادي عشر خلال الفترة من السابعة والنصف وحتى العاشرة أو العاشرة والنصف، فيما يبدأ طلبة الشهادة الثانوية أداء الاختبار في نفس اليوم خلال الفترة من 12 وحتى الثانية ظهراً، مؤكدين أنه إذا تم إجراء الاختبارات وفق هذا التصور فسيكون مفيداً للمدارس لوجود الملاحظين ولوجود أيام للتصحيح ما يعني استثماراً أمثل للوقت والكوادر. فهد الدرهم: زيادة عدد الطلبة ستؤثر سلباً على ضبط الاختبار أكد الأستاذ فهد أحمد الدرهم مدير مدرسة محمد بن عبد العزيز المانع الثانوية المستقلة للبنين أن إجراء اختبارات صفوف المرحلة الثانوية الثلاثة في نفس اليوم والتوقيت يشكّل عبئاً كبيراً على المدارس وعلى الوزارة نفسها. وقال: النظام السابق أفضل وذلك بتخصيص يوم اختبار لكل من الصفين العاشر والحادي عشر على حدة ولطلبة الشهادة الثانوية على حدة. وأضاف: هناك صعوبة في التنفيذ لوجود تحديات ستقابل المسؤولين، موضحاً أنه يمكن استيعاب العدد ولكن ستواجه المدارس صعوبة تتمثل في زيادة أعداد الطلاب في اللجان. وأشار إلى أن زيادة أعداد الطلبة في اللجان تساهم في وجود حالات غش بالاختبارات، مؤكداً أن زيادة عدد الطلبة داخل اللجان ستؤثر بشكل سلبي على عملية ضبط الاختبار. خميس المهندي: يتطلب توفير عدد كبير من المراقبين يرى الأستاذ خميس المهندي مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين أن هناك إمكانية لإجراء الاختبارات للصفوف الثلاثة للمرحلة الثانوية في نفس اليوم والتوقيت إذا تم التغلب على بعض التحديات وإجراء ترتيبات لمعالجتها. وأشار إلى أن هيئة التقييم بالوزارة طلبت رفع تصورات المدارس بالإمكانيات الموجودة واللجان، يتم اتخاذ قرار بناءً عليها. وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه تطبيق هذا التصور هي توفير عدد كبير من المراقبين، لافتاً إلى أن تطبيق التصور سيُوجد حالة من الازدحام بالمدارس. وقال: المدارس الجديدة تستوعب الأعداد ولكن المدارس القديمة ستواجه مشكلة استيعاب أعداد جميع الطلاب، خاصة في ظل أداء طلبة المنازل أو المدارس الخاصة اختباراتهم بتلك المدارس، مشيراً إلى أن تطبيق التصور يعول عليه من قبل الوزارة، لافتاً إلى أنها قد تمتلك التدابير اللازمة لإجرائها في نفس التوقيت. عائشة الجابر: زيادة عدد اللجان ستنتهي بالفوضى أكدت الأستاذة عائشة مراد الجابر مديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية المستقلة للبنات أن إجراء اختبارات صفوف المرحلة الثانوية في نفس الوقت والتاريخ أمر صعب خاصة في المدارس القديمة ذات الكثافة الطلابية المرتفعة والتي لا تتسع لجانها لاستيعاب أعداد طالبات الصفوف الثلاثة فضلاً عن طلاب المنازل والمدارس الخاصة. وأوضحت أن توحيد أيام الاختبار ممكن إذا تم على فترتين بحيث تبدأ طالبات الصفين العاشر والحادي عشر خلال الفترة من السابعة والنصف وحتى العاشرة أو العاشرة والنصف، فيما تبدأ طالبات الشهادة الثانوية أداء الاختبار في نفس اليوم خلال الفترة من 12 وحتى الثانية ظهراً. وقالت: إذا تم إجراء الاختبارات وفق هذا التصور فسيكون مفيداً للمدارس لوجود الملاحظين ولوجود أيام للتصحيح ما يعني استثماراً أمثل للوقت والكوادر. وأشارت إلى أن توحيد توقيت الاختبار في نفس اليوم للصفوف الثلاثة صعب التحقيق وأن زيادة عدد اللجان ستنتهي بوجود حالة من الفوضى داخل اللجان وستتسبب في وجود حالات غش. د. صالح الإبراهيم : إجراؤها على فترتين سيكون أفضل اعتبر الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين أن التصور الذي تسعى هيئة التقييم لتطبيقه سليم ١٠٠٪، لافتاً إلى أن هيئة التقييم تطلب المشورة من المدارس قبل اتخاذ القرار. وقال: الجهد بدلاً من أن يُبذل مرتين يُبذل مرة واحدة وتقلل فترة الاختبارات للطلاب بما يساهم في تحقيق الراحة للجميع. وبالنسبة لمدرسة الدوحة قال: يمكن أن يحوي المبنى المدرسي جميع الطلاب بكل سهولة مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للجان في ظل استثمار القاعة الرياضية وبعض القاعات الأخرى بالمدرسة، مشيراً إلى أن الإشكالية تتمثل في أن المدارس ذات العدد الكبير ستواجه صعوبة خاصة أن هناك مدارس تبلغ أعداد الطلاب بها ٧٠٠ طالب ، موضحاً أن الفكرة تقلل الضغوط على المدارس، لافتاً إلى أن إجراءها على فترتين سيكون أفضل.

مشاركة :