«بدأت بـ 10 خلايا، والآن يضم مشروعي 3000 خلية، وأرباحي تتجاوز 250 %»، بهذه العبارات اختصر مانع الكعبي، مشروع «عسل حتا»، الذي بدأه قبل تسعة أعوام، استطاع خلالها تحويل شغفه بالعسل إلى مشروع ناجح في حتا. لم يكن هذا الشاب، يظن أن مشروعه الصغير الذي تلقى عنه دعماً من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يقارب المليون درهم، سيعود عليه بأرباح طائلة من تربية النحل. وقال: «لقد وجدت فرصة رائعة لتحقيق حلم قديم، فأنا أحب العسل منذ طفولتي، وإنتاجه مرتبط بهوية حتا وتاريخها». وأضاف: «الاستثمار في حتا غيّر حياتنا، وأنصح الشباب بالقدوم إلى هذه المنطقة الواعدة». وتحتفي حتا اليوم بهذا الإرث، من خلال مهرجان للعسل، هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويستمر أربعة أيام، بمشاركة 25 عارضاً. والعسل في حتا له موسمان في العام، موسم السمر والسدر. والسمر كما يوضح الكعبي، نبتة شوكية، تنتج أفضل أنواع العسل في العالم، ويمتاز بأنه طبيعي وعضوي، ولا يوجد فيه أي تدخل صناعي.
مشاركة :