107 آلاف بلاغ وشكوى لـ «التواصل مع الضحية» بشرطة دبي 2016

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج قال المقدم راشد بن ظبوي، مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن برنامج التواصل مع الضحية تواصل مع 107 آلاف و60 شخصاً في عام 2016، مقارنة ب 86 ألفاً و642 شخصاً عام 2015، توزعت بين بلاغات وشكاوى، وحقق البرنامج نسبة رضا بلغت 89,5 % للعام الماضي. وأوضح أن البرنامج منظومة عمل اجتماعية متكاملة وملجأ للضحايا وطالبي المساعدة من كل أفراد المجتمع، منذ لحظة تلقي البلاغ أو الشكوى، ومتابعة الضحية اجتماعياً وإنسانياً حتى الانتهاء من قضيتها وإغلاق ملفها. مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى إسعاد المتعاملين من المواطنين والمقيمين والزوار في إمارة دبي، ولتكون ركائزه ورسالته دعماً لعام الخير الذي أعلن عنه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ووجه بتفعيل مبادراته صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وتفصيلاً، أوضح المقدم بن ظبوي، أن آلية البرنامج تتمثل في تلقيه بلاغاً مرورياً أو جنائياً يتقدم به الضحية أو يبلغ عن وقوع حادثة ما، وبعد الانتهاء من اتخاذ الإجراءات المطلوبة، يتواصل مع الضحية خلال 7 أيام عمل حداً أقصى لإيفادها بالإجراء المتّخذ في قضيتها، وهي أحد المؤشرات الرئيسية التي تحرص الإدارة على تحقيقها، ومن ثم تستكمل القضية وتتابع في النيابة والمحاكم، إلى حين صدور الحكم النهائي، مضيفاً قيامهم بزيارات ميدانية إلى المستشفيات في حال تعرض الضحية لإصابات والتعرف إلى احتياجاتها وتلبيتها، للتخفيف من معاناتها وتحسين حالتها النفسية. ومن الشكاوى التي تلقاها البرنامج، قال ابن ظبوي: إن امرأة هندية، جاءت تشكو ضرب زوجها لها ومعاملته السيئة، طالبة تدخلنا دون أن يتحول الأمر إلى بلاغ جنائي؛ وبالفعل استدعي الزوج واستمعنا إليه، وبرر تصرفاته بأن زوجته كثيرة الشك والغيرة، وهو ما يفقده أعصابه ويدفعه إلى ضربها، ولكن البرنامج عمل على جمع كلا الطرفين وتقديم النصح والإرشاد لهما، ما أفضى إلى تسوية بالتراضي والتصالح. وفي حالة أخرى، تقدمت امرأة ببلاغ يفيد بتعرض خادمة لسوء المعاملة والأذى وعدم تلقيها مستحقاتها المالية، وبإعطاء المرأة معلومات عن عنوان الأسرة التي تعمل لديها الخادمة، تحققنا من الواقعة واستدعيت المرأة الجانية، وبعد التعامل الودي أبدت ندمها وأعطت الخادمة مستحقاتها المالية، وتذكرة سفر للعودة إلى وطنها. كذلك تلقى البرنامج حالة إنسانية، تتمثل في عيش امرأة مسنة في منزلها وحيدة دون كهرباء، ودون عائل أو معين، فتولى البرنامج بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، توفير الكهرباء لها، والتنسيق مع أشخاص للاعتناء، بها وتنظيم أمورها وتأمين احتياجاتها. وفي البلاغات الجنائية التي ترد، قال ابن ظبوي، إنهم استمروا في متابعة ودعم أسرة رجل تركي قتل العام الماضي في دبي، وأفادوا عائلته بمجريات القضية منذ بدئها وحتى انتهائها في المحكمة، دون الحاجة منهم إلى مراجعة مراكز الشرطة. كذلك حين تعرض رجل إيرلندي في دبي للسرقة، واعتدى عليه الجناة متسببين له بإصابات استدعت خضوعه لعملية في المستشفى، حرصت إدارة البرنامج على زيارته في المستشفى وتلبية احتياجاته ودعمه نفسياً واجتماعياً لتجاوز الأزمة، إلى جانب متابعة قضيته في المحكمة وإيفاده بالمستجدات أولاً بأول.

مشاركة :