«التواصل مع الضحية» يسجّل 107 آلاف بلاغ وشكوى العام الماضي

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، المقدم راشد عبدالرحمن بن ظبوي، إن برنامج التواصل مع الضحية تواصل مع 107 آلاف و60 شخصاً، في العام الماضي، مقارنة بـ86 ألفاً و642 شخصاً عام 2015، ما بين بلاغات وشكاوى، وحقق البرنامج نسبة رضا 89.5% العام الماضي. مراكز الشرطة تخصّص دوريات نسائية ترافق الضحايا من النساء إلى المحاكم إن استدعت الحاجة، ويوجدن بشكل شخصي في منازل الأسر لمساندة الضحايا من النساء والأطفال. 89.5 % نسبة رضا المتعاملين، التي حققها برنامج التواصل مع الضحية العام الماضي. وأضاف أن آلية البرنامج تتمثل في تلقي بلاغ مروري أو جنائي يتقدم به الضحية، أو يتم الإبلاغ عن وقوع حادث ما، وبعد الانتهاء من اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة، يتم التواصل مع الضحية خلال سبعة أيام عمل حداً أقصى، لإيفادها بالإجراء المتّخذ في قضيتها، وهو أحد المؤشرات الرئيسة التي تحرص الإدارة على تحقيقها، ثم يتم استكمال ومتابعة القضية في المحاكم والنيابة لحين صدور الحكم النهائي، مضيفاً قيامهم بزيارات ميدانية إلى المستشفيات في حال تعرض الضحية لإصابات، والتعرف على احتياجاتها وتلبيتها، بغرض التخفيف من معاناته وتحسين حالته النفسية. وأوضح أن مراكز الشرطة تخصص دوريات نسائية ترافق الضحايا من النساء إلى المحاكم إن استدعت الحاجة، ويوجدن بشكل شخصي في منازل الأسر لمساندة الضحايا من النساء والأطفال، مؤكداً أن هناك آليات محددة للتعامل مع هاتين الفئتين تحديداً وكبار السن أيضاً. وذكر بن ظبوي أن «امرأة من دولة آسيوية حضرت إلى شرطة دبي تشكو ضرب زوجها لها ومعاملته السيئة، طالبة تدخلنا من دون أن يتحول الأمر إلى بلاغ جنائي، وبالفعل تم استدعاء الزوج والاستماع إليه، حيث برر تصرفاته بأن زوجته كثيرة الشك والغيرة، وهو ما يفقده أعصابه ويدفعه للاعتداء عليها بالضرب، لكن البرنامج عمل على جمع كلا الطرفين وتقديم النصح والإرشاد لهما، وهو ما أدى إلى تسوية المشكلة بالتراضي والتصالح». وتابع أن «امرأة تقدمت ببلاغ يفيد بتعرض خادمة لسوء المعاملة والأذى وعدم تلقيها مستحقاتها المالية، وبإعطاء المرأة معلومات حول عنوان الأسرة التي تعمل لديها الخادمة، تم التحقق من الواقعة واستدعاء المرأة الجانية، وبالطرق الودية أبدت ندمها وأعطت الخادمة كل مستحقاتها المالية وتذكرة سفر للعودة إلى وطنها». وأشار إلى أن البرنامج تلقى حالة إنسانية تتمثل في عيش امرأة طاعنة في السن بمنزلها وحيدة من دون كهرباء، وليس لها عائل أو شخص يقدم لها المساندة، وتولى البرنامج، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، توفير الكهرباء لها، إضافة إلى التنسيق مع أشخاص للاعتناء بها وتنظيم أمورها الشخصية واحتياجاتها كافة. وفي البلاغات الجنائية التي ترد، قال بن ظبوي إنهم استمروا في متابعة ودعم أسرة رجل تركي قُتل، العام الماضي، في دبي، وأفادوا عائلته بمجريات القضية منذ بدئها حتى انتهائها في المحكمة من دون الحاجة إلى مراجعة مراكز الشرطة، وكذلك حين تعرض رجل إيرلندي في دبي للسرقة، واعتدى عليه الجناة مسببين له إصابات استدعت خضوعه لعملية في المستشفى، حرص البرنامج على زيارته في المستشفى وتلبية احتياجاته ودعمه نفسياً واجتماعياً لتجاوز الأزمة ومتابعة قضيته في المحكمة وإيفاده بالمستجدات أولاً بأول.

مشاركة :