تتزايد الأقوال في النصيحة التي تقوم على مبدأ تخطي وجبات الطعام هو الوسيلة الأكيدة للقضاء على خطة فقدان الوزن، ولكن في دراسة جديدة قدمت في اجتماع السمنة السنوية في نيور اورليانز، تشير إلى أنه ربما كان التغاضي عن بعض الوجبات وتناول وجبات صغيرة كل يوم وتخطي وجبة العشاء يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على الصحة. وأوضحت الدراسة أن الأفراد الذين يتناولون أثناء النهار ويمتنعون عن الطعام خلال المساء لديهم قابلية في حرق المزيد من الدهون في الليل. ومازالت نتائج هذه الدراسة غير واضحة حتى هذه اللحظة عن كيفية تناول الطعام، وكيف يمكن أن يؤثر على فقدان الوزن بشكل عام، وفق ما ذكر موقع medical daily. وقالت مؤلفة الدراسة كورتني بيترسون: "في هذه المرحلة، نحن لسنا متأكدين من إجمالي حرق الدهون"، مضيفة "ستحتاج الدراسة إلى القيام بدراسة أكبر لمعرفة على وجه اليقين ما إذا كانت هذه التغذية تحسن من حرق الدهون". ومع ذلك، على رغم أن النتائج لا تشير الى وجود علاقة واضحة بين الصيام ليلاً وفقدان الوزن، إلا أنها لا تزال مهمة بالنسبة لعلماء التغذية. وفوجئت بيترسون أنها وجدت بعض المشاركين لا يعانون من الجوع مقارنة بتقلبات مستويات الجوع، على رغم امتناعهم يومياً لمدة 18 ساعة. وأشارت الى أن الامتناع لفترة أطول كل يوم، يؤدي الى جعل الشخص أكثر جوعاً. وأوضحت بيترسون أن ممارسة هذا السلوك في الأكل يمكن أن يعود بفوائد صحية واضحة مثل الحد من تناول الطعام بشكل عام، واقترح أنه يمكن ممارسة هذا السلوك بضعة أيام في الاسبوع، في حين خلصت الدراسة الى أن هذا النظام يعتبر آمنا على الكبار، لكن حذرت من النساء الحوامل والاطفال في اتباعه.
مشاركة :