ألقت السلطات الماليزية القبض على ثلاثة رجال يشتبه في أن لهم صلات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بحسب ما أعلنت الشرطة الماليزية اليوم (الثلثاء). وقال المفتش العام للشرطة خالد أبو بكر إن المشتبه فيهم اعتُقلوا في ثلاث مداهمات منفصلة بين 27 و29 كانون الثاني (يناير) الجاري، وصادرت الشرطة بندقية صيد وأخرى تعمل بضغط الهواء. ولم يذكر أبو بكر أسماء المشتبه فيهم، لكنه قال إن اثنين من المتهمين ماليزيان قام أحدهما بنشر خطة لتنفيذ هجوم بقنبلة في العاصمة كوالالمبور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». وتابع أن الثاني إندونيسي لديه إقامة ماليزية ويعمل حارس أمن لدى شركة «الخطوط الجوية الماليزية». وأضاف المفتش: يعتقد أن اثنين من المشتبه فيهم كانا يخططان للانضمام إلى مقاتلي «داعش» في سورية، وأن الثلاثة يواجهون تهماً تتعلق بالاشتباه في ضلوعهم في جرائم إرهابية. ودخلت ماليزيا في حال تأهب قصوى منذ نفذ مسلحون مرتبطون بالتنظيم المتطرف هجوماً في كانون الثاني (يناير) الماضي في جاكرتا، عاصمة إندونيسيا المجاورة. وفي حزيران (يونيو) الماضي، أصيب سبعة أشخاص في انفجار قنبلة يدوية في حانة قرب كوالالمبور في هجوم أعلن «داعش» مسؤوليته عنه. وألقت ماليزيا القبض على أكثر من 250 شخصاً بين العامين 2013 و2016 لما يشتبه في أنها أنشطة متصلة بـ «داعش». وتشير بيانات الشرطة الماليزية إلى أن 91 ماليزياً ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط اعتباراً من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وعاد ثمانية منهم إلى ماليزيا وقتل 24 في القتال هناك. وكانت السلطات قالت الأسبوع الماضي إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص لهم صلة بخلية تابعة لـ «داعش» مقرها جنوب الفيليبين.