ذكرت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة (24 مارس / آذار 2017) أنه تم اعتقال تسعة أشخاص ماليزيين للاشتباه في صلتهم بتنظيم (داعش). وقال المفتش العام خالد أبو بكر في بيان إنه تم اعتقال المشتبه بهم، من بينهم مدرس بإحدى المدارس الابتدائية وحارس أمن وطبيب بيطري، في الفترة بين 15 و21 آذار/مارس الجاري، خلال عمليات لمكافحة الارهاب جرت في مختلف أنحاء خمس ولايات. وأضاف أن المعتقلين يشتبه في تورطهم في مجموعة من الانشطة الارهابية، تتراوح من تدبير خطط لـ"شن هجوم" على مركز شرطة محلي في ماليزيا إلى نشر أيديولوجيا داعش على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وتجنيد أعضاء جدد. واعتقل أكثر من 200 شخص يشتبه أنهم من أنصار تنظيم "داعش" الماليزي منذ أن شنت البلاد ذات الاغلبية المسلمة حملة صارمة على المتطرفين عام 2013 . وكان وزير الخارجية الماليزي، أنيفة أمان، قد حضر أوائل هذا الاسبوع اجتماعا في واشنطن للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لقتال تنظيم "داعش". وأكد مجددا دعم ماليزيا الواضح والتزامها بـ"التغلب على الجماعة وتحدث عن الطريقة التي تعمل بها الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا لمواجهة التطرف، بزيادة الوعي بين أسر الاطفال، الذين يمكن أن يكونوا عرضة لمخاطر التطرف. وكانت ماليزيا قد أجرت عمليات بشكل منتظم ضد التطرف في السنوات الاخيرة. وأعلنت الشرطة الماليزية الاسبوع الماضي اعتقال سبعة مشتبه بهم، من بينهم خمسة فلبينيين، بسبب ما يشتبه من صلات تربطهم بتنظيم "داعش". وقبل احتفالات عيد استقلال ماليزيا في آب/أغسطس العام الماضي، قالت الشرطة إنها أحبطت خطط لشن هجمات بالقنابل من قبل مسلحين على مركز ترفيهي في كوالالمبور ومعبد هندوسي شهير على ضواحي العاصمة والعديد من مراكز الشرطة.
مشاركة :