- لمن تكتبون هذا المقال الذي يبدو كأنه خطاب صيغت حروفه للراحل معمر القذافي؟! - «السرديون» قضوا وقتاً طويلاً بالمكابرة أن ثمة من يقرأ لهم، ولكن الزمن كاشف الحقائق استعان بـ «تويتر» ليصفع هؤلاء ويخبرهم أن «المرحلة» انتهت! - «تويتر» أعلن عن مرحلة «المختصرين» وحسن رأيهم وسداد رؤيتهم، أولئك الذين لا يتجاوزون مائتي كلمة! - المقال الطويل مرهق للكاتب والقارئ «على فرض وجوده» والصحيفة والمحرر والمدقق.. والإعلان! - توقفوا عن هذا العبث، فقارئ اليوم «مشغول» إلى حد أنه لا يهتم بـ «متى» يستيقظ أو هذا الشارع إلى أين ينتهي! - هات «الزبدة» وخذ كل هذا «اللبن»!
مشاركة :