عبر قراء "الوسط" عن استيائهم من بعض الأزواج الذين تخلّوا عن مسئولياتهم الزوجية وأثقلوا بها كاهل الزوجة، في حين أشار آخرون إلى أن عدم تثقيف الرجل أو المرأة قبل اتخاذ خطوة الزواج، يقود إلى الطلاق في نهاية المطاف. وفي زاوية "من كلام الناس" التي طرحت فيها "الوسط" أمس (الثلثاء) سؤالاً عن الأزواج الذين يحنون للعزوبية، قال أحد القراء "إلا يحن للعزوبية مو قادر على تحمل المسؤولية ... ويتهرب من مشاكل وتربية الاطفال على باله بأن الاصدقاء راح ينفعونه .... قول لصديق يسلفك مبلغ محد بيرضى الزمن صعب وتغير ومشاكل الاطفال زادت الامر يتطلب وعي وحس مسؤولية وعن حنة الزوجة بكلمة حلوة تقدر تسكتها .... المشكلة نشوف كبار ويحبون الفشخرة والله عيب تاركين بيوتكم وسهرانين في المقاهى استحوا شوي بعدين يقولون معاشنا ما يكفينا". وأوضح آخر "اهم شيء في الزواج الحب والاحترام ومعرفة الحقوق والواجبات لان الزوج عندما يصارخ على زوجته وهي تخدمه بدل ان يشكرها ويقبل يدها هذا سيؤدي إلى التنافر والكراهية الدائمة وكذلك الزوج الذي لا يتقن اي فن من الفنون". ودعا أحد القراء رجال الدين لـ"وضع شرط اساسي للزواج، الفحص الطبي والدخول في دوره لمفهوميه الزواج الصحيح وطريقه التعامل، لان الأغلبية اساسهم للزواج خطأ ومنها ينبني الزواج غلط وينتهي بالطلاق". ورأى قارئ آخر أنه "عند البحث في اسباب تفضيل العزوبية على سجن الزوجية المقيد للرجل سنجد انها تعود لذكريات تعود لأشياء يقوم بها الشاب أيام شبابه مثل السفر والسهرات، وهو يحن لهذه الحياة الصاخبة او الهادئة ويعشقها لأنها المتعة الحقيقية في نظره ولا بديل لها". تجديد نمط الحياة الزوجية وذكر أحد القراء أن تجديد نمط الحياة الزوجية حاجة ملحة، قائلاً "الزواج ضروري لكن ليس لحد السجن فيه، لابد للرجل ان يجدد من حياته ،، وينفرد بنفسه أحياناً ... يعتني بعائلته ولا يهملها ويختم بنفسه ايضاً ،،مثلاً نصف إجازته يسافر مع عائلته ونصفها الثاني يسافر مع ربعه،، والحياة حلوه بس نفهمها". وأيده آخر بالقول "اعتقد يجب ان يكون للزوج سفره واحده بالسنه مع اصدقائه ويكون للزوجه كذلك حتى لو كانت سفره قصيره لمدة ايام"، مشيراً إلى أن "التغيير في الحياة الزوجية لابد منه مثل السفر لوحده في بعض الاحيان او عمل شي لفترة معينة حتى يعود من جديد للعائلة بروح جديدة ونشاط جديد". وتساءل أحدهم "حتى الزوجة بعد تحن للعزوبية .. بس السؤال هل ممكن ومسموح للزوجه انها تمارس هالعادات .. هل ممكن انها تسافر وتغير جو وتهد عيالها وبيتها ؟؟". في حين انتقد قارئ نمط الحياة الجديد، قائلاً "المشكلة في نمط الحياة الجديد الرجال يبون كل بره البيت ولا يتحملون المسئولية، والنساء تشتغل في وظيفة ومن جدية ما تقدر تلحق على المسئوليات، في النمط القديم كان الرجال منهكون في البحث عن رزقهم من الصبح الى الليل والنساء كانو مربيات فاضلات وشغل البيت وتربية الاولاد، المشكلة ان الزوجة تشتغل وتبي تكون ربة بيت في نفس الوقت، مثال زوجة تشتغل من الصبح الى الساعة السادسة، بذمتكم وين تلحق على الاولاد والمسئوليات والزوج والحياة الاجتماعية وغيرها". الهروب من المسئوليات وأوضح أحد القراء إلى أن الحنين إلى العزوبية ليس هروب من الواقع بل هروباً من المسئولية، بالقول "الرجال مايبون يتحملون مسئولية عندهم الزواج يجيب اولاد وفلوس والباقي على الزوجه ولا تشتكين او تقولين من تتكلم قالوا نكدية وهدارة فاهمين الزواج غلط يحتاجون الى دورات وثانيا الواحد يحتاج يريح نفسه بعيد عن المسئوليات يسافر ماقلنا شي بس رتب امور بيتك وروح غير جو وحتى الزوجه تحتاج لك وعليك الحياة". ووافقه الرأي آخر، قائلاً "من رايي هروب من المسئولية لما يتزوج ويشوف المسئولية البعض يحس بالضغوط عليه من كل جانب يندم انه تزوج". في حين أشار قارئ إلى أن "الحنين إلى العزوبية هو هروب من الواقع و تغيير من الروتين الممل طبعا اذا كانت الحياة الزوجية ليست وردية و تعيسة لان هناك زواجات سعيدة و فيها اكتفاء وإشباع عاطفي وانسجام و توااااافق كبير وحب ومودة".