أخاطب القلب فيك حبا يا جنيتي أم أخاطب العقل ومشاعر الوجدان أم أبوح لك بمعاناني وغيرة الذ كران فقد حرمواعلي التغزل في النسوان وزعموا جورا وعدوانا وربي الرحمن أني أقصد بشعري غزلاحلائل الإخوان و قالوا أقصد ظلما زيد وعمرو وعلان وما ذنبي جنية الحب ومشاعر الولهان أن تلبسني حب قاهر وطاغ كالطوفان فأي ئنب ياترى لشاعر ياعقلاء الثقلان ؟ إن تشابهن النساء كلهن وفاتنات الغوان في أسماء وكنى وأوصاف وعطر وفستان أو في صدور وظهوروترائب وفم وعينان لقد ضيق على الخناق.شكاك و غيران حتى رايت غيرته كلسان ذاك الثعبان و منفوخ الأوداج متوتر محمر العينان يا جنيات الحب إني أسا ئلكن بالرحمن هل قصدت إحداكن ياتاليات القرٱن أو شببت يوما أو لمحت بعرض إنسان ومثلي لا يقوى على غضب الرحمن ولكن لاأ هتك عرضا بتشبيب بنسوان وإني لأعرف حقا حق الله ثم الإخوان فويل لكل أفاك لئيم لايحترم أي إنسان يصدرالإشاعات بلا أرقام ولايخاف الديان ولكني جنيتي محرم علي أسماء النسوان وا نظم ا لأبيات من ظلوم حقود غيران جنية الحب أنت أدعوك بين بني الإنسان ولك من إسمك نصيب فاتنةلحظ وعينان فكم أقيس مسافات البعد بيننا والهجران كما تقيس خياطة لفاتنة ثوب أوفستان فهلا يترك بعض غبرة مصدرها الشيطان وأطفىء إلاهي غيرة كل شكاك ذو بهتان للشاعر /,أحمد منصورظافر العواف _الطوال
مشاركة :