بدأ مشواره بمجرد حلم، أخذ يكبر شيئاً فشيئاً حتى بات واقعاً. البداية تمثلت في زياراته الى مختلف الملاعب الأوروبية، حتى أصبح اليوم شريكاً رسمياً مع نادي برشلونة الأسباني، وتحديداً في قاعة كبار الشخصيات تحت مسمى «مقاعد نايف جابر». لم يقف طموح هذا الشاب عند هذا الحد، بل أخذ في توطيد علاقاته مع كبار النجوم في الـ «ليغا» الاسبانية، فتارة يقف بزيه الكويتي الى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتارةً مع كبار المسؤوليين في الدوري. في الأسبوع الماضي، «صادت» كاميرا «الراي» لقطات للوفد الرسمي القادم من برشلونة والذي تباحث مع نايف جابر حول إمكانية إنشاء أكاديمية رسمية للنادي الكاتالوني في الكويت وبطاقم معتمد من الهيكل الفني في النادي. وكشف جابر لـ «الراي» أنه ينوي تسخير علاقاته مع المؤسسات الرياضية الأوروبية لتطوير الرياضة الكويتية لكن من منظوره الخاص، مؤكداً رغبته في النهوض مجددا بالكويت التي كانت أول دول الخليج حضورا في الفعاليات الدولية من خلال تواجد منتخبها في كأس العالم 1982، وتابع: «لا يمكن أن أَجد مجالا لخدمة الرياضة الكويتية وأقف مكتوف اليدين. لدي مجموعة أفكار من الممكن أن ترى النور بشرط أن يضع الجميع مصلحة الكويت نصب عينيه». وأضاف: «أحرص دائما على حضور المباريات سواء في الدوري الأسباني أو الإنكليزي بالزي الشعبي اعتزازا مني بثقافتنا ومن أجل أن أوصل رسالة بأننا كشعوب خليجية لا نختلف من حيث التطور عن بقية الشعوب الأوروبية»، وتابع: «ما أثار استغرابي أن الجميع كان يسألني: هل انت من الإمارات أو من قطر؟ ولذلك أصريت أن أضع اسم الكويت في اللوغو الرسمي لقاعة كبار الشخصيات في نادي برشلونة من أجل أن يعلم الجميع أن الكويت ستكون حاضرة كما كانت في السابق، وهي رسالة إلى مشجعي برشلونة في جميع أنحاء العالم بأنهم يجلسون على مقاعد كويتية في كامب نو».