حققت «فلاي دبي» أرباحاً صافية بلغت 31.6 مليون درهم أو 8.6 مليون دولار خلال العام 2016، ونمت إيراداتها بنسبة 2.4 في المئة إلى 5 مليارات درهم أو 1.37 مليار دولار. وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أنه رغم النمو الكبير في اعداد المسافرين في النصف الثاني من العام، إلا أن الضغوط على العائدات أدت إلى تراجع النمو في الإيرادات، وعكس استمرار العوامل السلبية التي سادت خلال النصف الأول من العام. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم، إن هذه النتائج تظهر تحقيق «فلاي دبي» للربحية للسنة الخامسة على التوالي، مشيراً إلى أنه في عام 2012 وهي سنتها التشغيلية الثالثة نقلت 5.1 مليون مسافر، بينما نقلت في 2016 نحو 10.4 مليون مسافر، ما يعني أن «فلاي دبي» مستمرة في تغيير مفاهيم السفر، سواء كان للأعمال أو الترفيه في مختلف انحاء المنطقة. وأضاف أن الموقع الجغرافي لدولة الامارات وترسيخ سمعتها، كمركز عالمي للسياحة والأعمال، عزز الحاجة الى مزيد من الربط الجوي. من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في الشركة، غيث الغيث، إنه خلال العامين الماضيين حققت «فلاي دبي» نمواً مركباً في أعداد المسافرين بلغ 52 في المئة، بما يتعلق بعائدات المسافر لكل كيلومتر. وأكد استمرار الشركة في اكتساب ولاء العملاء من المسافرين، عبر شبكة وجهاتها الذين لمسوا المزايا التي توفرها خدمات الربط الجوي المباشر، وما تقدمه من خدمات على الطائرة. وأكد الغيث أن ثبات أسعار النفط عند مستوياتها المنخفضة وجهود الشركة لضبط النفقات، أديا إلى تحسن بنسبة 16 في المئة في ما يتعلق بتكلفة المقعد لكل كيلومتر خلال العامين الماضيين، رغم تحديات الأسعار والبيئية التشغيلية التي سادت خلال هذه الفترة. وتحسنت الإيرادات بنسبة 21.1 في المئة قبل احتساب الضرائب والرسوم مقارنة مع العام المالي الذي سبقه والتي وصلت إلى 20.5 في المئة. وتتمتع الشركة بمعدلات سيولة جيدة والتي حافظت على مستوياتها القوية وبلغت 2.3 مليار درهم، وتشمل المدفوعات المسبقة للطائرات المستلمة والطائرات المستقبلية. وشكلت نفقات الوقود 25 في المئة من إجمالي النفقات التشتغيلية، مقارنة مع 30.6 في المئة للعام المالي الذي سبقه، مع انخفاض اسعار الوقود والتحوط المعتاد، والذي مثل 21 في المئة، من إجمالي الوقود في العام 2016.
مشاركة :