بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدأ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المرحلة الثانية من تدريب اللجان المدرسية المشاركة في برنامج الوقاية من التنمر في المدارس بدبي والمناطق الشمالية. وقالت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس إن البرنامج بدأ اليوم في عدد من مدارس عجمان، مشيرة إلى أن النجاح الذي حققه البرنامج في مرحلته الأولى شجع المجلس على تنفيذ المرحلة الثانية في مدارس أخرى بالدولة. وأوضحت أن 36 مدرسة من دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين ستشارك في برنامج الوقاية من التنمر. حضر التدريب 111 من مديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين. وذكرت أنه تمت زيادة عدد المدارس المشاركة في العام الدراسي الحالي إلى 24 مدرسة حكومية وخاصة تابعة لوزارة التربية والتعليم والإبقاء على المدارس 12التي طبقت المرحلة الأولى في العام الدراسي السابق. وبهذا يكون العدد الكلي لمدارس دبي والمناطق الشمالية المشاركة في المشروع للعام الدراسي 2016-2017 قد وصل إلى 36 مدرسة. وأشارت الريم إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نَفَّذ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف لدول الخليج العربية وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم المرحلة الأولى من مشروع الوقاية من التنمر في المدارس في الحلقة الثانية في 24 مدرسة حكومية وخاصة في الدولة خلال العام الدراسي 2015-2016. وتخلل المشروع أيضاً زيادة وعي أولياء الأمور والأطفال بالتنمر وأثره، وبلغ عدد الذين تم تثقيفهم بهذا البرنامج 130 معلماً وتربوياً في المدارس المذكورة، واستفاد من البرنامج 1793 طالبا وطالبة بنسبة 52 في المئة من الطالبات و48 في المئة من الطلاب. وأوضحت الريم أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسيف أجريا في نهاية العام الدراسي الماضي تقييماً للمدارس التي شملها البرنامج وتبين فعالية المشروع، حيث انخفضت حالات التنمر. وكانت نتائج التقييم مشجعة، حيث انخفض عدد الطلبة الذين أفادوا بأنهم يتعرضون للتنمر كما انخفض عدد الطلبة الذين يتنمرون على الآخرين وانخفض أيضا عدد الطلبة الذين كانوا لا يشعرون بالأمان في المدرسة، إضافة إلى ازدياد حالات العلاقات الإيجابية الاجتماعية لدى الطلبة. وأشارت الفلاسي إلى أن هذه النتائج ساهمت في مبادرة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسيف على تعميم البرنامج على عدد أكبر من مدارس الدولة. وقد بدأ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تطبيق المرحلة الأولى من المشروع في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وزاد عدد المدارس المشاركة الخاصة والحكومية. وبتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التنمر سيكون عدد المدارس التي استفادت منه 64 مدرسة على مستوى الدولة. (وام)
مشاركة :