أعلنت مجموعة من الكتائب والمجموعات العسكرية التي كانت تُقاتل في صفوف عدد من الفصائل الكبرى شمالي سوريا، انضمامها إلى صفوف هيئة تحرير الشام، التي أسّستها جبهة فتح الشام "النصرة" سابقًا. أبرز هذه الفصائل والشخصيات التي أصبحت ضمن صفوف هيئة تحرير الشام من خلال مبايعتها الكاملة، أبو اليزيد تفتناز وأبو صالح طحان وأبو يوسف المهاجر الناطق الرسمي السابق باسم حركة أحرار الشام والشيخ أبو وليد الحنفي أمير قطاع مكتب الدعوة التابع لحركة أحرار الشام قطاع حلب والشيخ أبو إسماعيل أمير التسليح وأبو محمد النعماني مدير الأوقاف بقطاع الساحل وأبو إسلام أمير كتيبة المدرعات وياسر أبو علي أمير عسكري بقطاع حلب والرائد أبو هاشم أمير فرع العمليات، وهذا بالنسبة لكبار القادة العسكريين المنضمين للهيئة. وكانت هيئة تحرير الشام، المكوَّنة من عدد من فصائل الجيش الحر وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا)، قد شهدت المزيد من عمليات الانضمام والمبايعة لهذه الهيئة؛ استجابة لدعوات أطلقها عدد من رجال العلم، حيث إن بعض هذه الفصائل والكتائب كانت تُقاتل تحت راية حركة أحرار الشام الإسلامية التي رفضت الانضمام لهيئة تحرير الشام، وهو الأمر الذي يزيد الحساسية بين الفصائل المنضوية ضمن الهيئة وبين حركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام وعدد من الألوية المتحالفة مع الأحرار.