وكالة الطاقة لا تغير توقعاتها للطلب العالمي على النفط

  • 4/13/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبقت وكالة الطاقة الدولية أمس تقديراتها للطلب العالمي على النفط خلال هذه السنة بلا تغيير، وإن كانت خفضتها للاقتصاد الروسي بعد ضم القرم. وأشارت إلى أن معدل الطلب العالمي هذه السنة سيصل إلى مستوى قياسي يبلغ 92.7 مليون برميل يومياً، وهي تقديرات الشهر الماضي. لكن الوكالة أوضحت أنها توقعت تراجع الطلب 55 ألف برميل يومياً في روسيا عما أوردته في توقعاتها السابقة، في اوج خفض تقديرات نمو إجمالي الناتج المحلي الروسي لصندوق النقد والبنك الدولي. ورفعت تقديراتها لاستهلاك النفط في الدول الناشئة عام 2013، ما ساهم في استقرار التوقعات المرتبطة بالطلب العالمي. وجاء في تقريرها «بعد شهر من الأحداث في القرم يقوّم المراقبون أثرها على الأسواق النفطية (...) نظراً الى الوضع الذي ما زال متقلباً على الأرض، الاسئلة أكثر من الإجابات». وأكد الأمين العام لـ «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) عبدالله البدري أنه يعوّل على عودة إنتاج ليبيا إلى مليون برميل يومياً بحلول منتصف حزيران (يونيو) المقبل بعد رفع حالة القوة القاهرة عن مرفأ الحريقة. وقال خلال القمة الدولية الخامسة عشرة للنفط في باريس «أعتقد أن المليون الأول سيتم بلوغه خلال شهرين لكن الأمر سيكون أصعب بعد ذلك». وأضاف: «التحدي الرئيس الآن هو الأمن». ولفت إلى أن العرض والطلب على النفط الخام سيظل متوازناً إلى حد بعيد هذا العام مشيراً إلى أن المنظمة ستبقي على سقف إنتاجها الحالي على الأرجح في اجتماعها المقرر في حزيران. وقال: «في ضوء الوضع الراهن نرى السوق متوازنة نسبياً ونتوقع أن تظل كذلك بقية عام 2014». وذكر أن إنتاج «أوبك» يقترب حالياً من 30 مليون برميل يومياً، وهو هدفها الرسمي للإنتاج. وأشار إلى أن «أوبك» تتوقع أن يظل إنتاجها مستقراً على الأمد المتوسط عند ما يتراوح بين 29 مليوناً و30 مليون برميل يومياً، مضيفاً أن ذلك يعني زيادة الطاقة الفائضة باتجاه «مستويات مريحة». إلى ذلك، أمل وزير الطاقة الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، في أن تحتفظ الشركات الغربية التي تولت في الماضي العمل في أكبر حقول أبو ظبي النفطية، بدور فيها لكن لم يتم إعطاء أحد تأكيد بالاحتفاظ بدور عند تجديد الامتيازات. وقال المزروعي «هناك عملية جارية (...) المهم هو أنها عادلة للشركات الجديدة وللمساهمين السابقين» مضيفاً أن هذه عملية للأجل الطويل ويجب إنجازها بالشكل الصحيح. وقال: «لم يحصل أحد على تأكيد بالاحتفاظ بموقع (...) إنها عملية تقديم عروض. نتمنى للجميع حظاً موفقاً خصوصاً الشركاء القدامى فهم الأفضل ويفهمون الحقول لأنهم عملوا هناك لمدة 70 سنة. نأمل بأن يكونوا ضمن الفائزين». وفي الأسواق، تراجعت أسعار عقود خام النفط القياسي الأوروبي مزيج «برنت» متجهة صوب 107 دولارات للبرميل مع تحسن التوقعات للامدادات العالمية، في ظل توقع زيادة التدفقات الليبية للسوق على رغم أن استمرار التوتر بين الغرب وروسيا بخصوص أوكرانيا حدّ من الهبوط. وانخفض «برنت» 16 سنتاً إلى 107.30 دولار للبرميل بعد نزوله 0.52 دولار إلى 107.46 دولار عند التسوية أول من أمس. وهبط سعر العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف 25 سنتاً إلى 103.15 دولار. وكالة الطاقة الدولية

مشاركة :