دعي حوالى 750 الف ناخب للإدلاء باصواتهم اليوم الاحد في غينيا بيساو في انتخابات رئاسية وتشريعية يأملون ان تسمح لهم بطي صفحة الانقلابات التي حدث آخرها قبل عامين تماماً. وكان يفترض ان تجري هذه الانتخابات في بلد يقوض اسسه العنف السياسي العسكري والفقر اللذان سهلا تحوله الى ممر لتهريب المخدرات في غرب افريقيا، قبل عام بعد انقلاب الثاني عشر من نيسان (إبريل) 2012، لكنها ارجئت مرات عدة. وأدت الضغوط الكبيرة التي مارسها الشركاء الاجانب لغينيا بيساو وخصوصا الدول المجاورة في غرب افريقيا لتنظيم الانتخابات، الى نتيجة. لكن الخوف من توتر جديد بعد اعلان النتائج يبقى كبيراً. ووصل مسؤولون بارزون في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي تضم 15 بلداً، الى بيساو ليبلغوا كل الاطراف السياسية والعسكرية بانهم لن يقبلوا بذلك. وقال رئيس مفوضية المجموعة كادري ديزيريه ويدراوغو بعد لقائه المرشحين السبت "حصلنا على التزام بأن الجميع يتطلعون الى العيش في بلد جديد، بلد للعدالة، بلد للحرية". واضاف ان رسالة واحدة نقلت الى الجميع تفيد ان "الاسرة الدولية تراقبهم. ما ننتظره منهم هو انتخابات شفافة وحرة وخصوصا احترام مبدأ مجموعة دول غرب افريقيا التي ستكون صارمة". غينيا
مشاركة :