تظاهرات في جامعة بيركلي الأميركية ضد صحافي مثير للجدل

  • 2/3/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت جامعة بيركلي في كاليفورنيا، أول من أمس، تظاهرات عنيفة احتجاجاً على قدوم محرر من موقع «برايتبارت» المثير للجدل لإلقاء كلمة في حرم الجامعة. وهتف مئات الطلاب والمتظاهرين «أخرسوه»، وحطموا نوافذ في الجامعة وأضرموا النار في ألواح خشبية، وأطلقوا مفرقعات وحجارة على الشرطة المجهزة لمكافحة الشغب، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وفرضت السلطات إغلاقاً على الجامعة، كما تم إلغاء قدوم ميلو يانوبولوس، المقرر في المساء، الذي نفدت بطاقات بالكامل لحضور كلمته. ويانوبولوس، محرر قسم التكنولوجيا في الموقع الإخباري، معروف بتعليقاته الاستفزازية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم منعه من استخدام «تويتر» في يوليو لاتهامه بالتحريض على الهجوم الذي تعرضت له الممثلة، ليسلي جونز، بطلة فيلم «غوست باسترز». • أدت تظاهرات مشابهة في جامعة ديفيس بكاليفورنيا، الشهر الماضي، إلى إلغاء كلمة ليانوبولوس، وللمسؤول السابق في قطاع الأدوية، مارتن شكريلي، الذي رفع سعر أحد أدوية السرطان بشكل قياسي. ويانوبولوس صحافي بريطاني من مؤيدي دونالد ترامب، وبات من وجوه حركة «اليمين البديل» المتطرفة في الولايات المتحدة. كذلك أدت تظاهرات مشابهة في جامعة ديفيس بكاليفورنيا، الشهر الماضي، إلى إلغاء كلمة ليانوبولوس وللمسؤول السابق في قطاع الأدوية، مارتن شكريلي، الذي قام برفع سعر أحد أدوية السرطان بشكل قياسي. وكانت مجموعات طلابية محافظة نظمت كلمتي يانوبولوس في ديفيس وبيركلي. كما ألغيت دعوة مماثلة لإلقاء كلمة في جامعة لوس أنجلوس، على أن تكون بيركلي المحطة الأخيرة ليانوبولوس. ونفى مسؤولون في الجامعات الثلاث أن يكونوا وجهوا دعوات إلى يانوبولوس، أو يؤيدون أفكاره، بل إنهم ملتزمون بمبدأ حرية التعبير. وكان أكثر من 100 عضو في كلية بيركلي وقعوا رسالتين وجهتا، الشهر الماضي، إلى عميد الجامعة لحثه على إلغاء اللقاء. وجاء في إحدى الرسالتين «مع أننا نحتج بشدة على آراء يانوبولوس المؤيدة لتفوق البيض والعداء للأجانب والنساء، إلا أننا نريد لفت النظر إلى سلوكه المضر مبرراً لإلغاء الحدث». وأوردوا مثالاً ما حصل في جامعة ميلووكي، في ديسمبر، عندما قام يانوبولوس، الذي يشن حملة شرسة ضد المثليين، بالتهكم علناً على طالبة متحولة جنسياً وعرض صورتها واسمها على الشاشة.

مشاركة :