قاض فرنسي يستمع لأقوال كيم كارداشيان

  • 2/3/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يتواجد القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق في السطو المسلح الذي تعرضت له كيم كارداشيان في باريس العام الماضي في نيويورك لمقابلة نجمة تلفزيون الواقع الأميركية. ويتوقع أن يعرض القاضي على كارداشيان صور لصوص مشتبه بهم. وكان موقع تي.إم.زد الأميركي لأخبار المشاهير أول من ذكر أن القاضي موجود في نيويورك للاستماع لأقوال كارداشيان. وكان لصوص ملثمون يرتدون سترات عليها شارات الشرطة اقتحموا منزل كارداشيان الفاخر في وسط باريس في الساعات الأولى من صباح يوم الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأوردت السلطات أن اللصوص قيدوا النجمة - المتزوجة من مغني الراب الأميركي كاني وست - تحت تهديد السلاح وفروا على دراجات نارية، بعد أن سرقوا خاتم خطبتها ومجوهرات أخرى بقيمة تسعة ملايين يورو (9.67 مليون دولار). ويحقق المدعون الفرنسيون رسميا مع عشرة أشخاص للاشتباه قي ضلوعهم في الأمر. ووجه القضاء الفرنسي التهمة الى ستة مشتبه فيهم، بينهم «العقل المدبر» وأعضاء في العصابة الضالعة في عملية السطو التي تعرضت لها كارداشيان. وكان القضاء قد وجه التهمة لأربعة مشتبه فيهم، هم في غالبيتهم من المخضرمين والمعروفين في مجال السرقة. ويعتقد المحققون بأنهم أمسكوا بـ»العقل المدبر» للعملية وهو رجل في الستين من العمر عثر على الحمض النووي الخاص به منذ بدايات التحقيقات على الرباط الذي استخدمه اللصوص ليوثقوا به كارداشيان. وراقبته الشرطة وتمكنت من خلال اتصالاته من الوصول إلى بقية العصابة. هذا الرجل المعروف كأحد كبار الضالعين في أعمال السطو، أدين في العام 1985 بالسجن سبع سنوات بتهمة السرقة، مع أسباب مشددة للعقوبة. ومن بين المتهمين الآخرين أيضاً، ابنه البالغ 29 سنة والمشتبه في انه لعب دور السائق للعصابة في الليلة التي شهدت الحادثة، وشريكته البالغة 70 عاماً والمشتبه في أنها قدمت مساعدة لوجستية للعصابة. كذلك من بين المشتبه بهم الآخرين رجل في الحادية والستين من العمر ملقب بـ «صاحب العينين الزرقاوين» وله سوابق جرمية منذ العام 1975. وقد أدين في العام 2003 بالسجن ثماني سنوات ونصف السنة في قضية اتجار دولي بالكوكايين ويشتبه في ضلوعه في تهريب أكثر من طنين من المخدرات عبر مطار لوبورجيه قرب باريس. وشكلت هذه العملية أكبر سرقة مجوهرات من أفراد ترتكب في فرنسا منذ أكثر من عشرين سنة. وقال أحد المحققين «ظنوا أنها سرقة القرن إلا أنهم ارتكبوا أخطاءً جسيمة». وتندرج السرقة التي تعرضت لها النجمة الأميركية في سياق سلسلة من عمليات السطو التي استهدفت أجانب أثرياء في العاصمة الفرنسية، أولى الوجهات السياحية في العالم، التي تسعى إلى تحسين صورتها لدى السياح، بعد اعتداءات تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.

مشاركة :