أقرت القيادة المركزية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط في بيان أمس (الأربعاء) بأن عملية لقواتها الخاصة ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن الأحد أسفرت «على الأرجح» عن مقتل مدنيين، بينهم أطفال. وبعد العملية التي قتل فيها جندي أميركي، أشار مصدر يمني إلى مقتل 41 عنصراً من تنظيم «القاعدة»، إضافة إلى ثماني نساء وثمانية أطفال. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أنه «يبدو أن الضحايا المدنيين المحتملين أصيبوا بطلقات» طائرات أو مروحيات دعم للجنود الأميركيين الذين كانوا يقاتلون على الأرض. وكان هؤلاء يقاتلون «ضد عدو عنيد، بينهم نساء» وفق البيان. وأضاف أن القوات «استهدفت من كل الجهات، بما في ذلك من منازل أو مبان». وقال الناطق باسم القيادة الأميركية الكولونيل جون توماس كان يخفي المتطرفون «نساء وأطفالاً في مناطق عملياتهم ومعسكراتهم، ما يظهر باستمرار تجاهلهم لأرواح الأبرياء». وهذه العملية كانت الأولى في إطار مكافحة الإرهاب منذ تسلم ترامب الرئاسة في 20 كانون الثاني (يناير». لكن البنتاغون أكد أن الإعداد للعملية يتم منذ فترة طويلة بموافقة البيت الأبيض خلال عهد باراك أوباما.
مشاركة :