الجيش السوري يتقدم في ريف حلب ويطرد «داعش» من 32 بلدة

  • 2/3/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أحرز الجيش السوري تقدماً بطرده تنظيم «داعش» من 32 بلدة في ريف حلب الشمالي الشرقي، معلناً «توسيع» عملياته لمواجهة التنظيم المتطرف، بحسب ما أفاد في بيانٍ أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2017). وتمكن الجيش أيضاً من استعادة السيطرة على جزء من الطريق السريع الذي يربط بين حلب ومدينة الباب التي تعد آخر معاقل تنظيم «داعش» في محافظة حلب، بطول 16 كلم. وذكر بيان الجيش الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تمكنت خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها منذ عشرين يوماً ضد تنظيم داعش الإرهابي شمال شرق حلب من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة». وتبلغ مساحة هذه البلدات نحو 250 كلم مربعاً، بحسب البيان.الجيش السوري يتقدم في ريف حلب ويطرد «داعش» من 32 بلدة عواصم - أ ف ب، رويترز أحرز الجيش السوري تقدماً بطرده تنظيم «داعش» من 32 بلدة في ريف حلب الشمالي الشرقي، معلناً «توسيع» عملياته لمواجهة التنظيم المتطرف، بحسب ما أفاد في بيانٍ أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2017). وتمكن الجيش أيضاً من استعادة السيطرة على جزء من الطريق السريع الذي يربط بين حلب ومدينة الباب التي تعد آخر معاقل تنظيم «داعش» في محافظة حلب، بطول 16 كلم. ويتزامن ذلك مع تعرض الباب منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول لهجومٍ كثيفٍ تشنه الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا. كما يأتي بعد نحو شهر من استعادة السيطرة على مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد، والذي يعد أبرز انتصار للقوات النظامية منذ اندلاع النزاع العام 2011. وكثف الجيش إثر ذلك عملياته ضد تنظيم «داعش»، العدو المشترك للنظام والمعارضة. وذكر بيان الجيش الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سانا» «أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تمكنت خلال العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها منذ عشرين يوماً ضد تنظيم داعش الإرهابي شمال شرق حلب من تحرير أكثر من 32 بلدة ومزرعة». وتبلغ مساحة هذه البلدات حوالي 250 كلم مربعاً، بحسب البيان. ولفت البيان إلى «أن هذا الإنجاز يوسع دائرة الأمان حول مدينة حلب ويشكل منطلقاً لتطوير العمليات العسكرية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي». ويؤدي هذا التقدم كذلك، وفق البيان «إلى توسيع مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في ريف حلب والتحكم بطرق المواصلات التي تربط المنطقة الشمالية بالمنطقة الشرقية». كما سيطر الجيش على 16 كلم من الطريق الواصلة بين حلب والباب بعد أيام من استعادته لثلاث قرى في وقت متأخر الجمعة ليصبح على مسافة حوالي سبعة كيلومترات جنوب مدينة الباب الشمالية التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم «داعش». وحققت عملية «درع الفرات» التي يدعم فيها الجيش التركي فصائل سورية معارضة موالية لأنقرة نجاحاً في أغسطس/ آب، إذ تمكنت تلك القوات من طرد المتطرفين من مدن حدودية عدة بينها جرابلس التي تعد إلى جانب مدينة الباب آخر معقلين لتنظيم «داعش» في محافظة حلب. إلا أن السيطرة على الباب التي تقع على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، تبدو مهمة أصعب بكثير. الخارجية السورية تندد ودانت الخارجية السورية أمس في رسالة وجهتها إلى الأمم المتحدة «الجرائم والاعتداءات التركية المتكررة». وأوردت الرسالة، التي نشرت نصها وكالة سانا، أن «قوات الجيش التركي قامت خلال الأيام القليلة الماضية بالتوغل داخل أراضي الجمهورية العربية السورية واحتلال بعض القرى السورية منها قريتان سوريتان غرب مدينة الباب (...) وذلك بهدف التقدم باتجاه مدينة الباب». وأضافت الخارجية «أن حكومة الجمهورية العربية السورية تعرب عن إدانتها الشديدة للجرائم والاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامتها». واعتبرت أن ذلك «يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة السورية وخرقاً فاضحاً للمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية ومكافحة الإرهاب». واتهمت الرسالة أنقرة بمساندة «الإرهاب» داعية الأمم المتحدة إلى «وضع حد لانتهاكات النظام التركي». وفي ريف دمشق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل شخص في بلدة بقين أمس إثر استهداف قوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني «بعشرات القذائف مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين المحاذيتين». وأسفر القصف، بحسب المرصد، عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح بينهم أطفال وبعضهم إصابته بالغة. غارات تركية هذا، وقال الجيش التركي أمس في بيانٍ إن طائراته أوقعت 51 قتيلاً من تنظيم «داعش» في عمليات بشمال سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وأضاف أن الطيران العسكري التركي دمر 85 هدفاً للدولة الإسلامية في مناطق الباب وتادف وقباسين وبزاعة منها مبان ومركبات. محادثات في أستانة هذا، وقالت وزارة الخارجية في كازاخستان في بيان أمس إن روسيا وإيران وتركيا ستجري محادثات بشأن كيفية تطبيق وقف لإطلاق النار في سورية في أستانة يوم السادس من فبراير.

مشاركة :