حكمت محكمة الاستئناف العليا، بتأييد سجن شرطي 3 سنوات وتغريمه 100 دينار وإبعاده عن البلاد نهائيّاً بعد تنفيذ العقوبة، بعد إدانته بأنه أدخل هواتف لمسجون في «جو» مقابل جرعة «شبو». كما قضت المحكمة، بالسجن 3 سنوات ونصف السنة وغرامة 200 دينار على المسجون عن تهم إعطاء رشوة وتعاطي المخدرات، وأمرت بمصادرة المضبوطات (هاتفين). وأسندت النيابة العامة للشرطي أنه حال كونه نائب عريف بوزارة الداخلية، قبل لنفسه عطية بشكل مباشر من المتهم الثاني، وذلك للإخلال بواجبات وظيفته، كما اشترك مع المتهم الثاني في ارتكاب جريمة الرشوة، وذلك بطريقي الاتفاق والمساعدة.مؤثر عقلي وانتقام محبوس يقودان شرطيّاً للحبس والإبعاد لتلقيه رشوة والتعاطي حكمت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وأمانة سر ناجي عبدالله، بتأييد سجن شرطي 3 سنوات وتغريمه 100 دينار وإبعاده عن البلاد نهائيًّا بعد تنفيذ العقوبة، بعد إدانته بأنه أدخل هواتف لمسجون في جو مقابل جرعة «شبو». كما قضت المحكمة، بالسجن 3 سنوات ونصف السنة وغرامة 200 دينار على المسجون عن تهم إعطاء رشوة وتعاطي المخدرات، وأمرت بمصادرة المضبوطات «هاتفين». أسندت النيابة العامة للشرطي أنه حال كونه نائب عريف بوزارة الداخلية، قبل لنفسه عطية بشكل مباشر من المتهم الثاني، وذلك للإخلال بواجبات وظيفته، كما اشترك مع المتهم الثاني في ارتكاب جريمة الرشوة وذلك بطريقي الاتفاق والمساعدة. ووجهت النيابة للمتهم المسجون تهم حيازة وتقديم مؤثر عقلي وتسهيل تعاطيه للأول، وذلك مقابل أن يقوم الأخير بتهريب الهواتف إلى داخل السجن، وللمتهمين حال كون الأول موظفا عاما والثاني عائدا، أنهما حازا وأحرزا كلاهما مؤثر عقلي ديازيبام وميتافيتامين بقصد التعاطي. وتعود تفاصيل القضية لورود بلاغ لمركز الشرطة بضبط هواتف نقالة في حمامات سجن جو، وبناء على التحريات التي أجريت وكشف كاميرات المراقبة تبين أن شرطياً يعمل في الإدارة هو من أدخل تلك الهواتف وخبأها في الحمامات، فتم القبض عليه وبتفتيشه عثر معه على مادة الشبو المؤثرة عقلياً، وهي ما ظهرت في عينة إدراره كذلك، كما اعترف بالتحقيقات بأنه يعمل شرطيا بوزارة الداخلية منذ 12 عاماً، وقبل 4 أشهر تم نقله لإدارة الإصلاح والتأهيل «سجن جو»، وخلال تلك الفترة لاحظ أن أحد النزلاء دائماً في حالة نشاط ومبتسم دون بقية المسجونين، فسأله عن «حاله الرايق» ليخبره بأنه بسبب تعاطيه المخدرات، فعاد ليسأله عن كيفية حصوله عليها، فأجابه بأن لديه مصادره الخاصة ولا يمكن الإفصاح عنها، فطلب منه توفير جرعات من المواد المخدرة، وفي المقابل طلب منه النزيل إحضار هواتف له. وقال الشرطي المتهم إنه حضر في يوم الواقعة وأحضر هاتفين أخفاهما في ملابسه، وتمكن من إدخالهما للإدارة وخبأهما في الحمامات لحين الحصول على المواد المخدرة من النزيل، وبعدها تم القبض عليه. وقال الشرطي من ضمن أقواله بانه استلم من المتهم الثاني مؤثرا عقليا، وذهب يبحث عن مكان لتناول المؤثر العقلي بعد أن أخذ إبرة من المتهم الثاني، وتوجه إلى مسجد قيد الإنشاء خلف سجن جو وتعاطى، وشعر وقتها بأنه في حالة غير طبيعية، فعاد إلى مقر عمله، ليجد المسجون غاضبا بسبب عدم جلبه الهاتف، ويصيح أمام الجميع قائلا، أنه متعاط للمخدرات وأنه يأخذها مقابل تهريب هواتف للمساجين.
مشاركة :