السراج يعرض في بروكسل صفقة «المال مقابل مكافحة الهجرة»

  • 2/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سعى رئيس الحكومة الليبية فائز السراج إلى الحصول على حصة أكبر من التعويضات لبلاده حول قضية الهجرة، لكنه تمسك في الوقت ذاته بالسيادة الوطنية إزاء أي حلول خارجية لإنهاء الأزمة؛ وذلك خلال المحادثات التي يجريها مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في وقت تواصلت اشتباكات الجيش مع الميليشيات المتطرفة في بنغازي، وكشفت تقارير أن عشرات الجنود الجرحى يتلقون العلاج في روسيا. وأبلغ السراج كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي أنه يجب على الاتحاد أن يدفع المزيد من الأموال للحصول على مساعدة طرابلس في الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا. وجاء تصريح السراج في بروكسل عشية اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في مالطا؛ حيث من المتوقع أن يلقوا بثقلهم وراء جهود جديدة لوقف وصول اللاجئين والمهاجرين الأفارقة عبر ليبيا إلى إيطاليا. وخلال لقاء مع وزيرة خارجية الاتحاد فيدريكا موغيريني، شدد رئيس الوزراء الليبي على أن أي اتفاق مع أي طرف بشأن ملف الهجرة غير الشرعية يجب أن يراعي السيادة الوطنية الليبية، مشيراً إلى أن بلاده لا تقبل بأي عمل يسير بعكس هذه الثوابت. وأكد بأن بلاده لن تسمح بتوطين اللاجئين على أراضيها، قائلاً نحن نركز على أننا بلد عبور ولسنا ببلد مصدر، وسنقوم بواجبنا في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم في ظل الاحترام الكامل للأعراف والمواثيق الدولية. لكن المسؤول الليبي لم يغلق الباب أمام العمل المشترك، فقد أشار أنه مستعد لبحث تعاون مستقبلي مع الاتحاد الأوروبي في مجال محاربة الظاهرة التي تؤرقنا جميعاً. وفي بنغازي أكد متحدث عسكري مقتل خمسة جنود في مواجهات مع متطرفين على أطراف المدينة. ورغم سيطرة القوات في أواخر الشهر الماضي على منطقة محاصرة منذ وقت طويل في حي قنفودة بجنوب غرب بنغازي، ما زالت القوات تقاتل من أجل طرد مقاتلين مسلحين من بعض المباني التي لم تكتمل، وتسمى (العمارات 12). على صعيد متصل قال المتحدث باسم الجيش، إن نحو سبعين جندياً حكومياً نقلوا إلى روسيا للتعافي من الجروح التي أصيبوا بها في المعارك ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة. . (وكالات)

مشاركة :