قصف بحري من خليج عدن يستهدف مواقع «القاعدة» في أبين

  • 2/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عدن:الخليج أطلقت بارجة حربية، يرجح أنها أمريكية، أمس الخميس، صواريخ باتجاه مواقع تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، في ثالث هجوم يستهدف التنظيم خلال أسبوع، في حين قتل 6 جنود يمنيين من قوات الحزام الأمني بانفجار عبوة ناسفة في المحافظة ذاتها. وقالت مصادر محلية لسكاي نيوز عربية، إن قصف البارجة المتمركزة في خليج عدن قبالة سواحل اليمن طال مواقع للتنظيم. وفي حال تأكيد الولايات لشنها هذا الهجوم، سيكون الثالث من نوعه في اليمن منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في 20 يناير الماضي. وأكدت مصادر محلية في مدينة شقرة القريبة من المراقشة شرق أبين أن صواريخ عدة أطلقت من البحر باتجاه معسكر القاعدة في خبر المراقشة، محدثة فيه دماراً كبيراً. وكان معهد أمريكان انتربرايز نشر في تقريره، أمس الأول الأربعاء، إن بوارج حربية يعتقد أنها أمريكية قصفت يوم 31 يناير/ كانون الثاني مواقع للقاعدة في نفس المحافظة. وفي ال 30 من يناير/ كانون الثاني، قتل عضوان في القاعدة إثر غارة جوية لطائرة من دون طيار استهدفت مركبة للتنظيم في مديرية بيحان، التي يسيطر عليها الحوثيون، بمحافظة شبوة جنوبي اليمن. وكانت القوات الأمريكية نفذت قبل ذلك بيوم إنزالاً جوياً ضد مسلحي التنظيم في محافظة البيضاء المجاورة أسفر عن مقتل 14 متشدداً، لكن مسعفين بالمكان قالوا إن نحو 30 شخصاً قتلوا بينهم 10 من النساء والأطفال. وقال الجيش الأمريكي، أمس، إنه يتحرى احتمال سقوط المزيد من القتلى المدنيين في الهجوم. وقالت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان، إن فريقاً للتحقيق خلص مع الأسف إلى أنه من المرجح سقوط قتلى من المدنيين غير المقاتلين في غارة يوم الأحد الماضي. وأضافت، أنه ربما يكون هناك أطفال بين الضحايا. في غضون ذلك، قتل ستة جنود وأصيب آخرون من قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، أمس، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة، أثناء مرور عربة عسكرية تقل الجنود وسط أبين، في عملية مماثلة لعمليات سابقة يقف وراءها عناصر التنظيم استهدفت مواقع وأفراد قوات الأمن والجيش وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في أبين. وقال مصدر أمني في أبين لالخليج، إن عبوة ناسفة زرعتها عناصر القاعدة انفجرت مستهدفة قوة عسكرية تابعة للحزام الأمني قرب صرة النخاعين على طريق منطقة العين، وذلك أثناء انسحاب القوة العسكرية من عكد ولودر والعين المعروفة باسم المناطق الوسطى في أبين إلى عدن، وأرجع المصدر انسحاب قوات الحزام الأمني من المناطق الوسطى في أبين إلى كون تلك المناطق تعتبر مكشوفة وهو ما يسهل على عناصر القاعدة استهداف القوات العسكرية. وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر قبلية ومحلية في أبين لالخليج، بأن مجاميع مسلحة تابعة ل القاعدة انسحبت بشكل مفاجئ من منطقة أحور إلى منطقة موجان بخبر المراقشة في أبين على مقربة من الطريق الساحلي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت.

مشاركة :