قال نبيل زكي على هامش ندوة "شخصيات لها تاريخ.. فخري لبيب" أشعر بالمرارة والأسي لأننا نعيش ببلد لا تهتم سوى بالفنانين والساسة، وتقوم بإظهارهم بالصحف والمجلات، لم تهتم بالمفكرين والمؤثرين الحقيقين بالدولة أمثال فخري لبيب، هذا الرجل الذي خير بين أن يموت أو أن يتنكر من مبادئه، ففضل الموت وكان بالفعل على مشارف الموت داخل المعتقل. وأشار إلى أن الجلادين كانوا أقزام في مواجهته، مؤكدًا أن لبيب يستحق التكريم وتعريف الشباب بثورته ونضاله وتذكير العالم بمواقفه التي يستعصي عليها النسيان أكثر من ذلك. ينتمي لبيب لجيل عبدالعظيم أنيس وفؤاد مرسي وكوكبة كبيرة من هؤلاء الذين تصدوا للحياة العامة، ولكن بختلف لبيب عن هؤلاء في تعرضه لمحنة الاعتقال أكثر من مرة. وأكد أن لبيب كان لا يهاب الاعتقال وكان في مواجهة وتحدي أمام إسماعيل همت الذي عرف باسم السفاح، الذي قام بتعذيب فخري بطريقة وحشية من خلال ضربه بالكرباج والشوم وأغصان النخيل.
مشاركة :