واصل «الملتقى الثقافي» بالنادي الأدبي بالرياض الذي يُشرف عليه عضو مجلس الشورى الناقد الدكتور سعد البازعي، اللقاء بجمهوره من خلال ورقة عمل قدمها حمد الراشد بعنوان «إشكالات وقراءات في الأدب الفلسفي». وتحدث الراشد عن سمات الاختلاف بين الأدب والفلسفة، مبينًا أن الحديث عن الفلسفة يتم من خلال زاويتين: الزاوية الفنية، والزاوية العلمية، مشيرًا إلى لمحات وأفكار فلسفية داخل الفن والأدب، متطرقًا إلى أدب أبي حيان التوحيدي الفلسفي قائلا: من قرائن التفلسف في التراث العربي ما نجده في أدب وكتابات أبي حيان التوحيدي فهي شاهد على موسوعيته وتفكره وعلى أسئلته ونقده بمثل ما هي توثيق لأعلام عصره وما قدموه وما دار بينهم من لمحات عقلية وكنوز معرفية ومن أبرز هؤلاء أبو سليمان المنطقي، منوهًا بحكمة المعري وأفكاره الفلسفية وجبران وتنوير الإنسان وصلاح عبدالصبور والإبداع الحداثي. من جهة أخرى أقام «منتدى الشباب الإبداعي» الذي يشرف عليه عبدالرحمن الجاسر تجارب شبابية لثلاثة شبان، وهم: هاجد محمد ورشاد حسن ونايف البيز، وأدارها مفلح الشمري بحضور عدد كبير من الجمهور.
مشاركة :