افتتاح «مكتب الشارقة صديقة للطفل» لتعزيز رعاية الأطفال واليافعين

  • 2/4/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بعد النجاح الكبير الذي حققته حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل»، التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عام 2011، وتوّجت نتائجها بإعلان الشارقة أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم في عام 2015، أعلنت الحملة عن افتتاح «مكتب الشارقة صديقة للطفل» بهدف دعم وتطوير جهود الإمارة في هذا المجال لتشمل الأطفال بجميع فئاتهم العمرية، مع توسيع نطاق عملها، ومنحها صلاحيات أكبر. ويعتبر المكتب الجديد جهة رسمية تتبنى مشروعات ومبادرات رعاية وحماية الأطفال واليافعين، في مجالات الصحة، والتعليم، والثقافة، والمشاركة، والسلامة، والحماية الاجتماعية، بما في ذلك استكمال مهام ومسؤوليات الحملة السابقة التي ركزت على الأطفال حتى سن عامين فقط. ويهدف المكتب إلى توفير منصة للتعاون والابتكار بين المنظمات والهيئات المعنية بالأطفال، داخل دولة الإمارات وخارجها، وذلك من خلال التركيز على استحداث طرق جديدة للعمل المشترك، ومساعدة الأطفال واليافعين في الإمارة على تعزيز إمكاناتهم. ويمثل المكتب الجديد استكمالاً لنجاحات «حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل»، التي حصلت على اعتراف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية في ديسمبر 2015، وحققت إنجازات بارزة في مجال رعاية الطفولة والأمومة، وسيعمل المكتب مع جميع الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لإطلاق مجموعة متنوعة من البرامج التي تهدف إلى تحسين حياة الأطفال واليافعين وحمايتهم. وقالت الدكتورة حصة الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «يستند مكتب الشارقة صديقة للطفل في أهدافه البعيدة المدى إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجهود قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في تأسيس منظومة متكاملة لرعاية وحماية الأطفال واليافعين، بوصفهم مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، والجيل الذي تقع على يديه مسؤولية المحافظة على إنجازاتها». وأضافت: «حققت حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل نجاحاً كبيراً بفضل دعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ورئيس الحملة، بالإضافة إلى جهود داعمينا وشركائنا، واستناداً إلى هذا النجاح قررنا توسيع نطاق العمل ليشمل الأطفال واليافعين كافة بجميع فئاتهم العمرية، من أجل دعم قدرات أجيال المستقبل، وتطوير مواهبهم، وذلك من خلال التعليم، والفنون، والرياضة، والأمن، والسلامة».

مشاركة :