هبط الجنيه الإسترليني اليوم (الجمعة) متجهاً صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع مع انحسار توقعات المستثمرين بأن يرفع بنك إنكلترا المركزي أسعار الفائدة بعد بيانات مخيبة للآمال في قطاع الخدمات. وأظهرت أحدث بيانات لمؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الخدمات والذي يحظى بمتابعة قوية أول انخفاض منذ تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك بعد تسجيل انخفاض بسيط في المؤشرين الخاصين بقطاعي البناء والصناعات التحويلية في وقت سابق من هذا الأسبوع. ونزل الجنيه الإسترليني إلى 1.2457 دولار بما يجعله منخفضاً بحوالى 2.5 سنت عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع الذي تجاوز 1.27 دولار أمس. وما زال الجنيه الإسترليني مرتفعاً بحوالى ثلاثة في المئة منذ أن طرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رؤية الحكومة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي في كلمة ألقتها قبل أسبوعين. وأمام اليورو انخفض الجنيه الإسترليني واحداً في المئة إلى 86.42 بنس، وهو أدنى مستوى في عشرة أيام.