هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في عشرة أيام أمام اليورو اليوم الجمعة بعدما تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية على غير المتوقع لتسجل ثالث انخفاض شهري على التوالي بما يشير إلى ضعف معنويات المستهلكين مع استعداد الحكومة لبدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويحرك المتسوقون الأداء القوي نسبيا للاقتصاد البريطاني منذ التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو حزيران لكن بيانات رسمية أظهرت انخفاض مبيعات التجزئة 0.3 بالمئة على أساس شهري في يناير كانون الثاني وهي قراءة أضعف كثيرا من تقديرات خبراء الاقتصاد في استطلاع لرويترز الذين توقعوا ارتفاعها 0.9 بالمئة. وهذه أحدث مؤشرات على معاناة المستهلكين في مواجهة تأثير هبوط الجنيه الإسترليني 20 بالمئة وارتفاع أسعار الوقود بعد تعافي أسعار النفط العالمية. ونزل الإسترليني إلى أدنى مستوياته في عشرة أيام أمام اليورو منخفضا نحو 0.5 بالمئة إلى 85.82 بنس لليورو. وهبطت العملة البريطانية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع أمام نظيرتها الأمريكية لتصل إلى 1.2388 دولار بانخفاض يقارب واحدا بالمئة.
مشاركة :