هاجم مدنيون دوريتين لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عبر حادثتين وقعتا أمس (الجمعة)، مما أدى إلى أضرار مادية من دون إصابات، كما قالت البعثة في بيان. قوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان، أعلنت في بيان أن «مجموعات من الرجال الغاضبين» اعترضوا صباح الجمعة اثنتين من دورياتها في بلدتي المنصوري ومجدل زون في جنوب لبنان. وأضاف البيان أن «المدنيين حاولوا قطع الطريق أمام دوريتي اليونيفيل وهاجموا جنود حفظ السلام». ثم أفاد بأن جنود حفظ السلام «مارسوا أقصى درجات ضبط النفس»، و«أن آليات اليونيفيل اضطرت إلى إزاحة بعض السيارات التي استخدمت لقطع الطريق للتمكن من الانسحاب بسلامة من الموقعين»، مؤكدًا أن «لا إصابات سجلت في صفوف الجنود» وأن «أضرارًا جسيمة» لحقت بآلية البعثة. ولم يوضح أسباب الحادثين أو يكشف عن وجود توتر في المنطقة، مؤكدًا أن البعثة على اتصال بالجيش اللبناني لتحديد دوافع الهجوم. وشدد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري على «أهمية سلامة اليونيفيل وحريتها في الحركة في منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وهو أمر أساسي للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة».