افتتح متحف اللوفر في باريس، السبت، أبوابه مجددًا لاستقبال السياح، غداة اعتداء نفذه مهاجم بسلاح أبيض على دورية للجيش، وأسفر عن تعرض جندي لإصابة طفيفة، وإصابة المهاجم بعدة طلقات. تشديدات أمنية فُرضت في محيط المتحف، ويخضع السياح لعملية تفتيش حقائب قبل الوصول إلى المدخل الرئيسي. مارتا مونتيلا، سائحة إسبانية قالت: لا أشعر بالخوف بتاتًا. لكن من الغريب مشاهدة كل هذا العدد من الشرطة المدججة بالسلاح. تريكسي رييس، سائحة من الفليبين: انتشر خبر الاعتداء لحظة وصولنا. لم نكن نصدق في البداية. كنت متوترة لأنها أول مرة نأتي فيها بعطلة إلى باريس. السلطات الفرنسية تشتبه أن يكون الهجوم ذي طابع إرهابي، لكن إلى الآن لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه. وقد أظهرت التحقيقات إلى الآن أن المهاجم، في 29 من العمر، وهو مصري مقيم في دولة الإمارات، اسمه عبدالله رضا رفاعي الحماحمي، ودخل إلى دخل إلى فرنسا بتأشيرة سياحية. رغم تحسن وضع الحماحمي الصحي لكنه حالته لا تخوله التواصل مع المحققين الفرنسيين. وقد أكد والده أن ابنه بريءمن هذه التهم، مشيرًا أنه لم يظهر أي ميول للتطرف.
مشاركة :