قال اللواء رضا الحماحمى، والد "عبدالله"، المشتبه به فى أحداث متحف اللوفر بفرنسا: إن الحكومة المصرية توصلت إلى براءة نجله في القضية المتورط بها، وبدأت الآن فى تغيير لهجتها ووجه نظرها وتجهيز محامى للدفاع عن عبدالله بفرنسا. وقال والد المشتبه به في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "نحن لا نريد سوى الحقيقة ونتمنى عودة ابنى سالمًا لأرض الوطن"، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم إثبات تهمة التعدي على جندي داخل المتحف وأن المحقق الفرنسى أعلن أن الأشياء التى وجدت مع ابنه تستخدم في أعمال الجرافيك وعمل الصور. وأضاف الحماحمي، "من غير المعقول أن يتمكن ابنى من استخدام تلك الأدوات فى تخريب المتحف كما يروج عبر وسائل الإعلام عن اعتراف نجلي بمحاولته تشويه اللوحات انتقاما للشعب السوري، معطيًا مثال للوحة الموناليزيا قائلا: "عليها 6 حراس ولا يستطيع أحد أن يقترب منها لمسافة 3 أمتار فكيف كان سيقوم بتخريبها؟". وأشار والد المشتبه به، إلأى أن وسائل الإعلام الفرنسية حتى الآن لم تعلن عن أنه متهم رسمى ولكنهم يصفونه بالمشتبه به، مشيرا إلى أنه يتمنى الكف عن التحدث فى وسائل الإعلام عن قضية ابنه حتى ظهور الحقيقه لأنه لا يريد سوى الحقيقة. وتابع الحماحمي: "إذا كان نجلي إرهابي وقام بتلك الأفعال الإرهابية فأين المصابين وأين التخريب وأين العسكرى الفرنسى الذى نشرت بعض المواقع أنه أصيب جراء التعدي؟".
مشاركة :