أبوظبي (الاتحاد) عقدت كليات التقنية العليا، اجتماعها الأول لمراجعة وتقييم الأداء في الفصل الدراسي الأول وفق مؤشرات الأداء المعتمدة ضمن استراتيجيتها الجديدة للمرحلة المقبلة . عقد الاجتماع برئاسة معالي محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وحضور الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا و47 من أعضاء الإدارة العليا والمتوسطة من قيادات الكليات. وأوضح معالي محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، أن الاجتماع هدف إلى مراجعة وتقييم الأداء للفصل الدراسي الأول وفق مؤشرات الأداء المعتمدة ضمن استراتيجية الجيل الثاني لكليات التقنية العليا للخمس سنوات المقبلة (2017/‏‏‏2021) والمعتمدة من قبل مجلس أمناء كليات التقنية العليا. وأشار إلى أن الكليات وضعت استراتيجيتها تماشياً مع الرؤى الوطنية الطموحة للقيادة الرشيدة والرامية لإعداد كفاءات إماراتية قادرة على بناء اقتصاد المعرفة والعمل بكفاءة واقتدار في القطاع الصناعي والتجاري لمرحلة ما بعد النفط. وأضاف معالي الشامسي أن التحديات العالمية الكبيرة وسوق العمل المتغيرة فرضت على مؤسسات التعليم ضرورة امتلاك النظرة المستقبلية والعمل للوصول لمخرجات تتمتع بمهارات القرن الـ21 وقادرة على التنافسية العالمية، ولهذا فإن كليات التقنية أولت في استراتيجيتها الجديدة أهمية كبيرة لتطبيق البرامج وفقاً للتخصصات والمهارات المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي، وتقديم تعليم بجودة عالية وبكفاءات تدريسية قادرة على تمكين الطالب من الخبرات العلمية والتطبيقية معا، وتم العمل على ذلك بشراكة فاعلة مع قطاعات الصناعة لضمان جاهزية الطلبة لسوق العمل. وأشار معالي الشامسي إلى أن الاستراتيجية الجديدة للكليات تتضمن 320 مؤشر أداء لقياس المخرجات والوصول للأهداف المرجوة، لافتاً إلى أن الاجتماع يؤكد قناعة الكليات بأن تحقيق الاستراتيجية مرهون بإيمان الجميع بالأهداف الموضوعة والعمل كفريق واحد لتحقيقها لما فيه مصلحة إعداد أبنائنا للمستقبل، ونحن على ثقة بقياداتنا الإدارية والأكاديمية في الكليات وبقدرتهم على بلوغ الطموحات. من جانبه، أوضح الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا أن الاجتماع يحظى بأهمية كبيرة كونه أول اجتماع يتم خلاله عرض لتقييم مؤشرات الأداء الخاصة باستراتيجية الجيل الثاني لكليات التقنية العليا، والتي تم العمل على تطبيقها خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي الحالي، في إطار من الموضوعية والشفافية التي تدعم الخروج بمقترحات وحلول وتوصيات بمشاركة قيادات كليات التقنية كافة، مما يدعم ترسيخ ثقافة الأداء المؤسسي والنظر للأداء على أنه المحفز الرئيسي للعمل اليومي، وكذلك ضمان العمل بروح الفريق على مستوى التطبيق والتطوير المستمر، فكل عنصر في الكليات هو جزء من هذه الاستراتيجية المستقبلية.