الجهل بالقانون يقود إلى السجن

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من أن الجميع يكاد يثق ببراءته بمن فيهم رجال الشرطة المكلفين بحراسته، إلا أن أحداً لا يملك أن يقطع بذلك، أو يفك أسره ويحرره من المكوث الطويل خلف القضبان، والذي قد يمتد إلى عدة أشهر قبل أن تنطق محكمة مختصة بالحكم النهائي في قضيته، وتلك هي حبال القانون الطويلة التي يخشى الجميع أن يعلق بها ذات يوم.و(س. ع) من هذه العينة، حيث علق منذ مدة طويلة في حبال القانون، ليس لأنه ارتكب جرماً، أو اقترف خطيئة، أو حتى سجل مخالفة، بل أن كل ما فعله هو تصرف غير حكيم، وتعامل غير حذر مع موقف، قد يصادف كل إنسان في حالته، إلا أن خبرة الحياة علمت الكثيرين كيف يتصرفون في مثل هذه الحالة، دون أن يوقعوا أنفسهم تحت طائلة المساءلة القانونية، وربما العقاب. بدأت القصة عندما كان (س. ع) يحزم حقائبه استعداداً للسفر قادماً من بلده إلى دولة الإمارات بعد أن وعده صديق بالحصول على فرصة عمل بإحدى الشركات، تردد على بيته الكثيرون من الأصدقاء والمعارف والجيران عندما علموا أنه سوف يغادر وأن غيابه سوف يطول.البداية كان (ط.ر) من بين المعارف الذين استقبلهم في غرفة الضيوف حيث بعث معه بأقراص الدواء التي اعتاد أن يبعث بها إلى شقيقته من حين لآخر مع أحد المسافرين. وعند مروره على جهاز التفتيش كانت المفاجأة، عندما طلبوا منه فتح الحقيبة أمامهم، وفوجئ بأنها أقراص مخدرة.

مشاركة :