وزيرة بريطانية تعد في بيروت بمساعدات من بلادها لتحمل أعباء اللاجئين السوريين

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شددت بريتي باتل، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية في بريطانيا، على أن علاقات لندن مع لبنان «وطيدة وسنعمل على تدعيمها، خصوصًا في المجالات الاقتصادية، والمساعدة في تحمل أعباء النازحين السوريين». وأشارت الوزيرة البريطانية إلى تصميم بلادها على «حض المجتمع الدولي من أجل مضاعفة مساعدته للبنان وتلبية حاجاته استنادًا إلى الأولويات التي يحددها»، مؤكدة «أهمية دور لبنان في عملية إعادة إعمار سوريا، الأمر الذي يخلق فرصًا جديدة ويفتح آفاق تعاون متجددة». تصريحات باتل، جاءت خلال زيارتها الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في بيروت، حيث أكدت دعم بريطانيا للبنان في شتى الميادين، ومعربة عن رغبة بلادها بتوثيق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين. وبدوره، قدر عون «الجهود التي تبذلها المملكة المتحدة لدعم لبنان في مواجهة التحديات، وخصوصًا فيما يتعلق بالإرهاب وأزمة النزوح السوري». وأعرب عن تقديره للتعاون القائم بين لبنان وبريطانيا في المجالات كافة، وبالأخص في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا نيته «العمل من أجل تعزيزه لا سيما في مجالات التربية والطاقة المستدامة والبنى التحتية». ولفت عون إلى أنه يتطلع لدعم بريطانيا «من أجل الوصول إلى حل لمشكلة النازحين عبر تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلادهم بالنظر إلى أن لبنان لا يستطيع تحمل أعباء هذا النزوح غير المسبوق الذي لا يزال يتعرض له جراء الأزمة السورية». وجدد تأكيده على «أهمية التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة». كذلك زارت باتل الحريري، وأعربت عن اعتقادها «أن هناك فرصة حقيقية للبنان، للاستفادة إلى أقصى حد من الشراكة القائمة مع المجتمع الدولي، بما يصب في مصلحة شعبه واللاجئين الكثر الذين يستضيفهم، على حد سواء». وأكدت أن بريطانيا «وفت بالالتزامات، التي قطعتها العام الماضي، وتمكنا من مساعدة مئات آلاف من اللبنانيين واللاجئين»، خاتمة :«لقد آن الأوان لكي تحرك الأسرة الدولية والحكومات المضيفة، عملية التمويل والإصلاح، من أجل تحقيق الأجندة الطموحة التي تم الاتفاق عليها في لندن العام الماضي».

مشاركة :