نهاية جمادى الأولى الحالي آخر موعد لاستلام بحوث جائزة د.الانصاري لخدمة آثار المملكة

  • 2/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة الرياض : أوضحت الأمانة العامة لجائزة الدكتور عبدالرحمن الانصاري لخدمة آثار المملكة (في دورتها الأولى ) أن نهاية جمادى الأولى 1438هـ الموافق 27 فبراير الجاري 2017م سيكون آخر موعد لاستلام البحوث المرشحة لنيل هذه الجائزة، مؤكدة أن جائزة الدكتور عبد الرحمن الأنصاري لخدمة آثار المملكة، والتي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمشاركة جامعة الملك سعود والجمعية السعودية للدراسات الأثرية، تعد الجائزة الأولى التي تعنى بتكريم الرواد وشباب الآثاريين الذين قدموا خدمات جليلة لآثار المملكة العربية السعودية في مجال البحث الأثري والعمل الأثري الميداني. وقد بدأت الأمانة العامة للجائزة في استقبال البحوث المرشحة منذ منتصف شهر ربيع الأول 1438 هـ (ديسمبر الماضي) واستمرت منذ ذلك التاريخ في استقبال البحوث التي يتم ارسالها باسم أمين عام الجائزة على بريد الهيئة الرسمي (ص.ب 66680 الرياض 11586)، علما بأنه سوف تُعلن أسماء الفائزين في شهر رجب (أبريل) القادم. وتهدف الجائزة التي تأتي تجسيداً لاهتمام الدولة وعنايتها بآثار المملكة لتشمل جميع الباحثين العاملين في خدمة آثار المملكة على المستويين المحلي والدولي، إلى الارتقاء بالبحث العلمي الأثري وإيجاد روح المنافسة الإيجابية بين الباحثين والباحثات على الصعيدين المحلي والعالمي مما سيسهم بشكل علمي ومنهجي في تطوير الأبحاث والدراسات الأثرية ضمن النطاق الجغرافي للمملكة، إلى جانب هدف الجائزة في تشجيع البحث العلمي الأثري وتكريم الرواد من علماء الآثار الذين قدموا خدمات مميزة للآثار السعودية، وتحفيز الشباب من الباحثين الآثاريين، إضافة إلى إيجاد وعي مجتمعي بمفهوم المحافظة على الآثار، وتحفيز الاهتمام بالآثار والتأكيد على ارتباطها بالحاضر والمستقبل. وتتكون الجائزة من أربعة فروع هي الرواد من علماء الآثار السعوديين ممن أمضوا سنوات طويلة في خدمة آثار المملكة العربية السعودية وتراثها الوطني، والرواد من علماء الآثار غير السعوديين ممن أمضوا سنوات طويلة في خدمة الآثار بشكل عام ولهم إسهامات علمية في آثار المملكة وتراثها الوطني بشكل خاص، إضافة إلى الباحثين الشباب من الآثاريين السعوديين الذين لديهم اهتمام بآثار المملكة سواء كانوا من العاملي لدى إحدى المؤسسات الحكومية او طلاب الدراسات العليا، والباحثين الشباب من الآثاريين غير السعوديين الذين لديهم اهتمام بآثار المملكة سواء من العاملين أو من طلاب الدراسات العليا في دولهم. وأوضحت الأمانة العامة للجائزة أن شروط الجائزة بالنسبة لفئة الرواد هي: تقديم سيرة ذاتية وملخص بابرز الاعمال والإنجازات في مجال الآثار والهوية الشخصية، أما فئة الباحثين الشباب من الآثاريين إضافة للشروط الواردة في فئة الرواد ان يكون هناك بحث مقدم لنيل هذه الجائزة يشتمل على عدد من المسوغات منها: أن يكون البحث المقدم من البحوث المميزة في مجال الآثار والمتاحف، و ألا يكون سبق أن فاز بجائزة محلية أو دولية، وأن يكون منشوراً في مجلة علمية محكمة على ألا يكون أمضى خمس سنوات على نشره، وان يتم تقديم البحث مرة واحدة للجائزة ، لافتة إلى أن البحث الذي يتم اعادة تقديمه مرة أخرى يعد غير خاضع للمنافسة ، فضلاً عن التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد للجائزة بحيث يكون البحث إحدى الدراسات التي تعنى بآثار المملكة، وتقدم نسخة إلكترونية من أصل البحث المنشور بالمجلة العلمية عند التقديم مع السيرة الذاتية باللغة العربية للباحث ويراعي ذكر التخصص العام والتخصص الدقيق له. وتأتي هذه الجائزة التي اقترحها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والتي اعتمدت ضمن مسار التوعية والتعريف ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة تقديراً وعرفاناً بالدور الكبير والرائد الذي بذله الدكتور عبد الرحمن الأنصاري طوال تاريخه العلمي والمهني، في استكشاف الكثير من المواقع الأثرية في المملكة وإبرازها للعالم كعمق حضاري ومكون أصيل في الثقافة الإنسانية. ويعد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الأنصاري رائد علم الآثار في المملكة وعميد الأثريين السعوديين، حيث كان أول من ابتعث لدراسة علم الآثار في جامعة ليدز التي تعد من الجامعات البريطانية المشهورة عالمياً، وبعد أن عاد من البعثة في العام1386 هـ1966 م، التحق بالعمل في جامعة الملك سعود، وعمل على إنشاء شعبة لتدريس الآثار في قسم التاريخ بكلية الآداب تطورت فيما بعد لتصبح قسماً مستقلاً ثم كلية، وتحت إشرافه تخرجت أجيال من علماء الآثار السعوديين الذين غطوا جميع التخصصات المتعلقة بآثار المملكة والجزيرة العربية، وقاد بنفسه ولأكثر من نصف قرن العديد من المسوحات الأثرية في جميع مناطق المملكة وأعمال التنقيب والاستكشاف، كما ارتبط اسمه بأول بعثة تنقيب أثري سعودية في قرية الفاو بمحافظة وادي الدواسر. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مجلس امناء جائزة الدكتور عبد الرحمن الأنصاري لخدمة آثار المملكة، رأس الاجتماع الأول للهيئة الذي عقد في وقت سابق، بحضور معالي الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود عضو الهيئة، ومعالي الدكتور خليل المعيقل مدير جامعة حائل عضو الهيئة، والدكتور عبد الرحمن الأنصاري العضو الشرفي بالهيئة، وبقية أعضاء الهيئة. ويضم مجلس أمناء الجائزة التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، كلا من: معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم آل إبراهيم، والأستاذ الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد مستشار رئيس الهيئة للتراث، والأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي عضو مجلس الشورى، والأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، والأستاذ الدكتور سعيد بن فايز السعيد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية ، والدكتور حسين بن علي أبو الحسن نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف (أمين عام الجائزة)، والدكتور عبدالناصر بن عبدالرحمن الزهراني عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، والدكتور محمد بن سلطان العتيبي رئيس الجمعية السعودية للدراسات الأثرية.

مشاركة :