ثانيا - فئة الرواد علماء الآثار غير السعوديين: عبدالله فيلبي: لريادته في خدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآثارها، ولو بحثنا في أمر الريادة في آثار المملكة لاستحق فيلبي أن يكون الرائد الأول دون منازع، وأعماله لا تحصى وجهوده لا تستنقص في هذا الباب، وفي أبواب كثيرة يطول ذكرها، مشروع الجزيرة العربية الخضراء: لريادة المشروع في مجال دراسات ما قبل التاريخ في المملكة وتنوع دراساته واستمراريته. ثالثا - فئة الباحثين الشباب من الآثاريين السعوديين: الدكتور عبدالله بن علي الزهراني: من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن رسالته للدكتوراه من جامعة يورك البريطانية، بعنوان "التعدين في منطقة الباحة، جنوب غرب المملكة العربية السعودية، خلال العصور الإسلامية المبكرة، دراسة اثرية لمستوطنة عشم"، خالد بن فايز الأسمري: من كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، عن رسالته للماجستير من جامعة الملك سعود بعنوان "موقع العيينة الأثري: دراسة للعصر الحجري الحديث في شمال غرب المملكة العربية السعودية"، رابعاً - فئة الباحثين الشباب من الآثاريين غير السعوديين: روميلو لوريتو "ايطالي الجنسية" : نظير جهوده في مشروع التنقيبات في دومة الجندل، جيروم رومر "فرنسي الجنسية": نظير جهوده في مشروع التنقيبات الأثرية في مدائن صالح، وترأسه للفريق العلمي في موقع ثاج الأثري بالمنطقة الشرقية. وتهدف الجائزة التي تأتي تجسيداً لاهتمام الدولة وعنايتها بآثار المملكة لتشمل جميع الباحثين العاملين في خدمة آثار المملكة على المستويين المحلي والدولي، إلى الارتقاء بالبحث العلمي الأثري وإيجاد روح المنافسة الإيجابية بين الباحثين والباحثات على الصعيدين المحلي والعالمي مما سيسهم بشكل علمي ومنهجي في تطوير الأبحاث والدراسات الأثرية ضمن النطاق الجغرافي للمملكة، وتشجيع البحث العلمي الأثري وتكريم الرواد من علماء الآثار الذين قدموا خدمات مميزة للآثار السعودية، وتحفيز الشباب من الباحثين الآثاريين، إضافة إلى إيجاد وعي مجتمعي بمفهوم المحافظة على الآثار، وتحفيز الاهتمام بالآثار والتأكيد على ارتباطها بالحاضر والمستقبل. وتأتي هذه الجائزة التي اقترحها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي اعتمدت ضمن مسار التوعية والتعريف ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة تقديراً وعرفاناً بالدور الكبير والرائد الذي بذله الدكتور عبد الرحمن الأنصاري طوال تاريخه العلمي والمهني، في استكشاف الكثير من المواقع الأثرية في المملكة وإبرازها للعالم كعمق حضاري ومكون أصيل في الثقافة الإنسانية. ويعد الدكتور عبد الرحمن الأنصاري رائد علم الآثار في المملكة وعميد الأثريين السعوديين، حيث كان أول من ابتعث لدراسة علم الآثار في جامعة ليدز التي تعد من الجامعات البريطانية المشهورة عالمياً، وبعد أن عاد من البعثة في العام1386 هـ / 1966 م، التحق بالعمل في جامعة الملك سعود، وعمل على إنشاء شعبة لتدريس الآثار في قسم التاريخ بكلية الآداب تطورت فيما بعد لتصبح قسماً مستقلاً ثم كلية، وتحت إشرافه تخرجت أجيال من علماء الآثار السعوديين الذين غطوا جميع التخصصات المتعلقة بآثار المملكة والجزيرة العربية، وقاد بنفسه ولأكثر من نصف قرن العديد من المسوحات الأثرية في جميع مناطق المملكة وأعمال التنقيب والاستكشاف، كما ارتبط اسمه بأول بعثة تنقيب أثري سعودية في قرية " الفاو " بمحافظة وادي الدواسر. // انتهى // 09:52ت م www.spa.gov.sa/1682689
مشاركة :