30 عنصرا من قوات الأمن العراقية يشاركون في دورة أولي داخل العراق لمدة خمسة أسابيع. وقال أمين عام "الناتو"، ينس شتولتنبرغ، في البيان، إن "التدريب يهدف إلى تعزيز قدرة البلاد (العراق) على ضمان الأمن ومكافحة داعش". وأضاف أن الحلف سيوفر المعدات الوقائية اللازمة لقوات الأمن العراقية، وأن مختصين شرعوا منذ يناير/ كانون ثان الماضي في الإشراف على أنشطة التدريب والعمل مع السلطات العراقية لإصلاح المؤسسات الأمنية، وذلك عملا بتوصيات قمة "الناتو" بالعاصمة البولندية وارسو، في يوليو/تموز الماضي، والتي أوصت بتوسيع عمليات التدريب في العراق. وشدد شتولتنبرغ على أن تدريب القوات العراقية هو جزء مهم من مساهمة "الناتو" في مكافحة الإرهاب، والذي يتضمن دعم من طائرات نظام التحكم (اواكس) لمراقبة داعش. واعتبر أن "أفضل سلاح لدينا في مجال مكافحة الإرهاب هو تدريب القوات المحلية". وختم بأن "وجود جيش عراقي أكثر فعالية يعني أن يصير العراق أكثر أمانا، والشرق الأوسط أكثر استقرارا". وبعد نحو أسبوعين من استعادة السيطرة على كامل الجانب الشرقي من مدينة الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد)، تتأهب القوات العراقية، بدعم جوي من التحالف الدولي، لمحاولة استعادة الجانب الغربي. وفي محاولة لإبطاء تقدم القوات العراقية، يزرع مسلحو داعش الكثير من العبوات الناسفة، فضلا عن شن هجمات بسيارات مفخخة في شوارع المدينة التي سيطر عليها التنظيم في يونيو/حزيران 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :