يسرا اللوزي لـ «الراي»: بيتي وحياتي... «خط أحمر» - مشاهير

  • 2/6/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

من الحكمة أن يضع الإنسان قاعدة واضحة لحياته! والفنانة الحسناء يسرا اللوزي واحدة من هؤلاء. «ممنوع الاقتراب والتصوير»... عنوان لفيلم تقوم ببطولته - بسعادة غامرة - لأنها تشارك من خلاله الفنانة ميرفت أمين، محققةً حلماً راودها كثيراً من قبل! غير أن هذا العنوان نفسه يصلح لافتة ترفعها اللوزي في ما يتعلق بحياتها الخاصة التي تصر الممثلة الشابة على أن تجعل منها «خطاً أحمر»، وكأنها تقول للجميع «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، حريصةً على إبقاء عائلتها بعيدا عن كاميرات الصحافة والإعلام، لا تتهاون بشأن المسافة الفاصلة التي تقيمها بين عملها والإعلام! «الراي» التقت الفنانة اللوزي، في لقاء قصير، فأعربت عن رفضها أن تكون حياة أسرتها مادة للإعلام سواء في حواراتها التلفزونية أو الصحافية، وكذلك في مواقع الإعلام على الشبكة العنكبوتية، مشددةً: «أعمالي وحدها هي التي تتحدث عني وليس أخبار أسرتي». اللوزي أماطت اللثام عن مشاركتها في فيلم «شنطة حمزة» موضحة: «أنا سعيدة جداً بهذا الفيلم، لأنه نوع جديد من الأدوار لم أقدمه من قبل، وأعتبره تغييراً لجلدي الفني، حيث أقدم شخصية نصابة وعضو في فريق عصابة أفرادها جميعاً من الرجال». وأشارت اللوزي إلى أنها كانت حريصة على أن تكون تصرفاتها وشكلها أكثر خشونة، مردفةً: «لذلك، ستجدونني في هذا الفيلم أركب الموتوسيكل، وألبس الجينز الممزق، وهذا يظهرني متخليةً عن أنوثتي بعض الشيء، والحقيقة أنا تغمرني الفرحة بهذا الفيلم لأن فكرته رائعة»، ومتابعةً: «أتعاون من خلال هذا الفيلم مع فريق عمل أرتاح إليهم جداً، وخصوصاً حمادة هلال وأحمد فتحي ومحمد ثروت، وهذا سيظهر على الشاشة، وسيلمسه الجمهور من خلال جودة العمل». وأضافت يسرا أنها تتعاون مع الفنان حمادة هلال في عمل آخرهو مسلسل «طاقة القدر»، ومن المقرر أن يخوض السباق الرمضاني المقبل، رافضةً إزاحة الستار عن تفاصيل العمل فى الوقت الحالي. وتابعت: «أشارك في الموسم الرمضانى المقبل في مسلسل آخر هو (الحلال)، مع المنتج صادق الصباح، وهو من تأليف سماح الحريري وإخراج أحمد شفيق وبطولة سمية الخشاب»، مواصلةً: «من خلال هذا المسلسل أخوض تجربة الأعمال الشعبية للمرة الأولى، الأمر الذي يثير في داخلي قدراً غير قليل من القلق، إذ إنني لا أعلم ما إذا كان الجمهور سيتقبلني في هذا اللون أم لا». وعن تقديمها أكثر من عمل درامي لموسم واحد من أجل تعويض غيابها عن الشاشة في فترة حملها، قالت يسرا اللوزي: «لا أعتبر نفسي أخذت إجازة، لأنني بعد ولادتى بـ 40 يوماً بالضبط صورت برنامج (ميكروفون) لمدة 3 شهور، وكنتُ آخذ طفلتي معي إلى التصوير، بعدها سافرت إلى لبنان 3 مرات من أجل المشاركة كضيفة شرف في مسلسل (تشيللو) الذي حقق ردود أفعال كبيرة في بلاد الشام، وعرفني الجمهور هناك من خلاله». وزادت: «الموضوع وما فيه هو أنني وجدت عملين فكرة كل منهما مختلفة، وكل منهما يقدمني بشكل جديد، وهذا جعلنى لا أتردد في قبولهما». وتحدثت اللوزي، عن تجربتها أخيراً مع الفنانة ميرفت أمين في فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، قائلة: «سعيدة جداً بهذا الفيلم، لأنني أتعاون من خلاله مع نجمة بحجم ميرفت أمين التي طالما حلمتُ بالتعاون معها، وكان من المفترض أن أشاركها في أكثر من عمل فني، لكن الظروف وقفت عائقاً دون إتمام هذا التعاون، لذلك عندما عُرض عليّ (ممنوع الاقتراب أو التصوير)، وعلمتُ أنها بطلة الفيلم، لم أتردد لحظة في الموافقة، علاوة على أن فكرة الفيلم جديدة، ولم يتناولها أي عمل فني من قبل، وهي تدور حول أسرة تعيش داخل قسم شرطة». يسرا اللوزي نفت أن تكون في الفيلم أي إسقاطات سياسية، مشيرةً إلى أنه ينتمي إلى الفكاهة الخفيفة (لايت كوميدي)، ويتناول بعض التفاصيل اليومية التي يحتك خلالها المواطن برجال الشرطة عندما يذهب إلى قسم الشرطة، مؤكدةً «أن جانباً من طرافة الفيلم أن أحداثه كلها تدور داخل (لوكيشن) واحد، وهو قسم الشرطة»، ومعقبةً: «هذه ليست تجربتي الأولى من نوعها، فقد سبق أن قدمتُ أعمالاً دارت أحداثها في مكان واحد، مثل فيلمي المركب وساعة ونصف»، ومشيرةً إلى « ان هذه التجربة مختلفة وصعبة في الوقت نفسه، خصوصاً بالنسبة إلى المخرج ومدير التصوير». وعما إذا كانت تنوي خوض تجربة تقديم البرامج من جديد بعد تقديمها «إكس فاكتور» و«ميكروفون»، قالت: «لا أعتبر نفسي مذيعة، وعندما أقدم برنامجاً أختار الموضوع الأقرب إلى ميولي، وفي التجربتين السابقتين قدمتُ شيئاً له علاقة بالموسيقى التي أعشقها، وتكرار هذه التجربة يرتبط بإيجاد الموضوع المناسب لي». وعن سبب إبعادها ابنتها دليلة عن الإعلام، أوضحت يسرا: «طوال عمري ومنذ دخولي الفن دائماً حريصة على إبقاء حياتى الخاصة بعيداً عن الصحافة ووسائل الإعلام عموماً، وعندما أُجري أي حوار صحافي أو تلفزيوني لا أجريه في بيتي، أما ابنتي فأنا لا أريد أن أتدخل في حرية ظهورها سواء في الإعلام أو المواقع على شبكة الإنترنت، وأترك لها الاختيار عندما تكبر وتدرك ذلك، وقتها ستكون هي صاحبة القرار».

مشاركة :