اتهم نشطاء، القوات العراقية الموجودة في شرق الموصل بارتكاب انتهاكات إنسانية واسعة بحق المدنيين المتواجدين في الأحياء المحررة، مشيرين إلى حملة دهم وتفتيش واسعة صاحبتها عمليات اعتقال طالت العديدين، في الأحياء المحررة، في وقت كشفت وسائل إعلام عراقية عن انشقاق ضرب صفوف تنظيم «داعش». وفيما أفاد الضابط في قوات مكافحة الإرهاب دريد سعيد ان القوات العراقية اعتقلت 35 متورطاً في اعمال ارهابية بعد أن طوقت بعض الأحياء السكنية في المحور الشرقي لتدقيق وتفتيش المنازل بحثاً عن فلول داعش، قال المستشار في المركز العربي للدراسات الاستراتيجية د. يحيى الكبيسي إن الحملة على الأحياء المحررة بدأت في أعقاب التسلل الذي قام به «داعش» من الساحل الأيمن إلى الأيسر ووستولى على بعض الأحياء لساعات. وقال الكبيسي لـ «البيان» أن أعداد المعتقلين ليست معروفة، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية تفرض جداراً من السرية على تلك المناطق ولا تسمح للصحافيين بالوصول إليها. وكشف مصدر عشائري لـ«البيان» أن الاعتقالات التي نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية طالت العديد من الذين لا تزيد أعمارهم على 16 عاماً. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني أن بعض عناصر تنظيم داعش نقضوا بيعتهم لأبو بكر البغدادي ورفضوا تنفيذ عمليات انتحارية، لافتاً إلى حدوث انشقاق حاد في صفوف التنظيم. من جانب آخر عثرت القوات العراقية على مخبأ للأسلحة والمتفجرات وقذائف هاون في منطقة الإخاء شرقي الموصل. وفي سياق ذي صلة لقي مستشار عسكري من قوات الحرس الثوري الإيراني مصرعه خلال مواجهات مع تنظيم «داعش» في الموصل، بحسب ما ذكر بيان للحرس الثوري الإيراني، نقلته وسائل إعلام عراقية. 12 أفادت القيادة العسكرية أن 12 مدنياً عراقياً قتلوا في قصف استهدف منزل عائلتين شرقي مدينة الموصل، وقال النقيب أحمد العبيدي من قيادة العمليات المشتركة إن «12 مدنياً لقوا حتفهم في قصف صاروخي لداعش استهدف منطقة سومر شرقي الموصل بينهم خمسة نساء وثلاثة أطفال».
مشاركة :