أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمس، بدء برنامج في الأراضي العراقية لتدريب قوات الأمن على تعطيل «العبوات الناسفة» التي يستخدمها تنظيم داعش. وأضاف الحلف في بيان أن «نحو 30 جنديا يشاركون في الدورة الأولى التي تستمر 5 أسابيع»، موضحا أن بلدانه قدمت معدات حماية للجنود في إطار تدريبهم. وذكر الحلف الأطلسي أن هذا البرنامج الجديد سيجرى «بالتوازي مع تدريبات يقوم بها الحلف الأطلسي في العراق على صعيد التعاون المدني - العسكري»، مذكرا بأن بلدان «الأطلسي» وافقت خلال قمة وارسو في يوليو (تموز) 2016، على نقل تدريبات تجري في الأردن حاليا إلى العراق، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في بيان، أن هذا النوع من البرامج يساهم في «تعزيز قدرة العراق على محاربة تنظيم داعش وضمان سلامة» البلاد. وأضاف أن «أفضل سلاح متوافر لدينا من أجل مكافحة الإرهاب هو تدريب القوات المحلية»، عادًا أن «جيشا عراقيا يتسم بمزيد من القوة والفعالية يعني عراقًا ينعم بمزيد من الأمان وشرق أوسط أكثر استقرارًا». ويتضمن دور «الأطلسي» في المنطقة، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دعما تقدمه طائراته «إيواكس» للمراقبة، إلى التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش. وتعد هذه الطائرات المزودة برادارات قوية، بين التجهيزات النادرة الموضوعة مباشرة تحت تصرف الحلف، فيما تمتلك دوله القسم الأكبر من المعدات العسكرية. ويمكن أيضا تحويل هذه الطائرات إلى مراكز قيادة لتنسيق عمليات القصف والعمليات الجوية الأخرى.
مشاركة :