"الري": لم نتلق ردًا رسميًا بفشل تجربة زراعة القمح بالتبريد

  • 2/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وليد حقيقي، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري: إن وزارة الري لم تتلقَّ تقريرًا رسميًا من وزارة الزراعة أو مراكزها البحثية بفشل تجربة زراعة القمح بالتبريد في مصر، وأن ما أُثير من الجهات البحثية لم يكن سوى محضر اجتماع يحتمل الإيجابية والسلب. وقال "حقيقي" في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إنه جارٍ إعداد تقرير لمجلس الوزراء بما تم إنجازه من جانب معهد بحوث الري إلى جانب العمل مع وزارة الزراعة ومراكزها البحثية إلى جانب المراكز البحثية في الجامعات من أجل التوصل إلى نتائج لصالح البلد وزيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح. وإشار إلى أن وزارة الري تؤكد للجميع أن تجربتها حول زراعة القمح بالتبريد جيدة، وتزيد الإنتاجية نتيجة زراعة القمح مرتين سنويًا، كما أن الوزارة تهدف من خلال هذه التجارب إلى السعي لتقليل كميات المياه في زراعة محاصيل سريعة النضج قصيرة العمر والحد من الري بالغمر في زراعة القمح وأن تحصل الزراعات على كميات قليلة من المياه وفي نفس الوقت زيادة الإنتاجية. وأوضح أنه لابد من تقييم هذه التجربة في كل الأحوال مع الجهات جميعها، وأن وزارة الري على استعداد للتواصل مع الجميع لتقيم التجربة وزراعة القمح بالتبريد في مصر، بحيث يكون هناك تقييم شامل للتجربة، ويتم التوسع فيها في المستقبل، لا سيما بعد تجربتها في مناطق مناخية مختلفة من البلاد. ومن جانبه قال تقرير لوزارة الموارد المائية والري: إن "زراعة القمح بالتبريد" تعتبر طريقة جديدة لزراعة المحصول ابتكرها عدد من الباحثين في المركز القومي المصري لبحوث المياه، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الذى يكلف الدولة مليارات الجنيهات في استيراده من الخارج، وزيادة إنتاجية الفدان من المحصول، وتوفير مياه الري من خلال زراعة القمح مرتين، الأولى فى سبتمر وتحصد فى منتصف يناير والثانية في فبراير وتحصد خلال الموسم الشتوي في مايو. وإشار إلى أن التجربة، ستتيح الفرصة لزراعة محاصيل أخرى، كمحصول الذرة الصفراء، الذي تستورده مصر بقيمة 1.8 مليار دولار سنويا، مؤكدًا أن زراعة القمح بالتبريد ما زالت تجربة، ويجري دراسة جميع جوانبها.

مشاركة :