أبوظبي: الخليج استطاعت نخبة من كبار أطباء وجراحة القلب الإماراتيين المتطوعين في برنامج أطباء الخير بمبادرة من زايد العطاء، علاج قلوب المئات من العمال من مختلف الجنسيات في أولى حملاتها في العاصمة أبوظبي من خلال التبرع بساعة خير، في بادرة تطوعية هي الأولى، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون 2017 عام الخير، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وبنك الإمارات للدواء. وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي رئيس أطباء الإمارات، نجاح المرحلة الأولى من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمئات من العمال من مختلف الجنسيات من خلال فرقها الأربعة، أولها التشخيصية التي أجرت فحوص القلب التخصصية من الكشف الاكلينيكي وفحص تخطيط كهرباء القلب وفحص القلب بالموجات الصوتية، وثانيها العلاجية التي استفاد منها المرضى المصابين بأمراض تصلب الشرايين والصمامات ومرض السكر والضغط والدهون، وثالثها الوقائية التي ساهمت في زيادة وعي العمال بأهم الأمراض القلبية، وأفضل سبل العلاج والوقاية، ورابعها التدريبية التي عملت على تدريب العمال بطرق الإنعاش القلبي والرئوي بإشراف مدربين معتمدين من أكاديمية الإمارات للتطوع. وأشارت موزة العتيبة، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، إلى أن العمال المستفيدين من البرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية سيتاح لهم الفرصة للمشاركة في حملة رد الجميل من خلال تطوعهم بساعة خير في حسابهم الشخصي في بنك الإمارات للتطوع بإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي تطوع، مؤكدة أن حملة أطباء الخير تأتي استكمالاً لمبادرات زايد العطاء التطوعية، والتي استطاعت بسواعد متطوعيها من أبناء زايد الخير التخفيف من معاناة الملايين من البشر في مختلف بقاع العالم. ونوهت إلى أن الكثير من العمال بادروا بالتسجيل للتطوع في البرامج المجتمعية لمبادرة زايد العطاء من خلال بنك الإمارات للتطوع نظراً لما لاقوه من مصداقية لمشاريعها التطوعية ولمسوه من تفانٍ في عمل الخير. ومن جانبهم، ثمن العمال الجهود التطوعية لمبادرة زايد العطاء التي قدمت نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني.