تفقد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، حصن الظفرة، الذي يعدّ من أقدم حصونها وأكبرها. ويقع الحصن في منطقة السرّة، شرقي مدينة زايد بنحو 30 كيلومتراً، وجاء ذكره في بعض المخطوطات التاريخية المتعلقة بتاريخ المنطقة. وتعرف سموّه، إلى الجهود التي تبذلها اللجنة التنفيذية لمشروع ترميم القلاع والحصون التاريخية في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لترميم القلاع والحصون وصيانتها وتأهيلها في المنطقة الغربية، وخطة عملها. وأكد أهمية الحفاظ على القلاع والحصون والمعالم التراثية في الدولة، والتعريف بمسمياتها، وإعادة ترميمها وصيانتها، وفقاً للمعايير والمواصفات المعمارية، التي تتناسب مع الطراز المعماري القديم. وقال سموّه: إن المنطقة الغربية تضم قلاعاً وحصوناً تعد شواهد تاريخية تدل على عراقة المنطقة الغربية، وتحكي قصص الأسر والقبائل التي كانت تعمر هذه الأرض منذ مئات السنين، وتوارثها أبناء القبائل حتى أصبحت اليوم ضمن اهتمامات هيئة السياحة والثقافة بأبوظبي، مواقع تراثية، في إطار توجهها في تطوير المرافق السياحية والاعتناء بالتراث وإحيائه في المنطقة الغربية. رافق سموّه، خلال الزيارة، محمد حمد المزروعي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، واللواء الدكتور خليفة محمد الرميثي، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وسلطان بن خلفان الرميثي، مدير مكتب سموّ ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والمهندس عتيق خميس المزروعي، المدير العام لبلدية المنطقة الغربية بالإنابة. (وام)